تظاهر عشرات الألوف فى وسط العاصمة الإيطالية روما اليوم السبت، تلبية لدعوة حركة تأسست قبل شهر واحد لمعارضة زعيم حزب الرابطة اليمينى المتطرف ماتيو سالفيني.
وبدأت حركة "السردين" نشاطها فى مدينة بولونيا الشهر الماضى عندما دعا ماتيا سانتورى (32 عاما) وثلاثة من أصدقائه الناس للاحتجاج على حزب الرابطة الذى تشير الاستطلاعات إلى تنامى شعبيته بقوة قبل انتخابات فى منطقة إميليا رومانيا بشمال إيطاليا، وذاع صيت حركة "السردين" بعد أن نجحت أولى دعواتها للاحتجاج فى حشد ما قُدر بنحو 15 ألفا فى بولونيا.
ونظمت الحركة عددا من التجمعات المناهضة لسالفينى والتى شهدت حضورا أكبر فى عدد من المدن الإيطالية الأخرى ومنها تورينو وميلانو.
لكن يبدو أن مظاهرة اليوم فى العاصمة روما هى الأكبر حتى الآن إذ قدر أحد رجال الشرطة عدد المشاركين فيها بنحو 40 ألفا، لكن لم يصدر حتى الآن إحصاء رسمى عن منظمى الاحتجاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة