أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك توجه جديد من مؤسسات ومنظمات أمريكية كبرى لمعاقبة جماعة الإخوان، ومواجهة إرهابها، مشيرا إلى أن مجلس الأطلنطى الأمريكى للدراسات هيئة علمية وسياسية موثوقة وله حضور كبير فى الأوساط الدولية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن تأكيد مجلس الأطلنطي الأمريكي أن مجلس الأمن القومي سيبحث وضع الإخوان مهم وله دلالاته من حيث التوقيت والتداعيات المحتملة، خاصة أنها تتزامن مع ما تقوم به لجان الكونجرس المتخصصة من عقد جلسات إنصات واستماع حول خطر تمدد الجماعة فى أوروبا وفى الأراضى الأمريكية خاصة فى ممارسات النشاط الاقتصادى والتجارى والاستثمارى.
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هناك تحول لافت فى المواقف الأمريكية تجاه الجماعة وسيثار الموقف مع قرب الانتخابات الرئاسية وسيكون حظر الجماعة وتحييد وجودها في أمريكا مطروحا وستدخل فيه قيادات من الجمهوريين والديمقراطيين، خاصة أن موقف الإدارة الأمريكية واضح تجاه الجماعة ومن الطبيعي أن يكون تغيير الموقف من الجماعة المحظورة تأثيرات مباشرة علي الموقف القطرى والتركي إذ لا يمكن أن يستمر الموقف على حاله فى ظل مساعى مستميتة من الإخوان لإفشال أى مخطط يقترب من ملف الحظر داخل الكونجرس ومن المتوقع أن يكون للمواقف الأمريكية تأثير علي علاقات أمريكية بالإقليم خاصة بالنسبة للتعاملات مع سائر جماعات الإخوان فى الأردن والمغرب وتونس والجزائر وستتعامل الإدارة الأمريكية مع خطر التنظيم الرئيسى وليس كل فرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة