كمال محمود

تجارب المنتخب!

الجمعة، 08 نوفمبر 2019 01:48 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من عدم الرضا سادت قطاع كبير من جماهير الكرة المصرية تجاه المنتخب الوطنى فى ظل الأداء الضعيف الذى ظهر عليه الفريق فى مباراة ليبيريا الودية قبل مواجهتى كينينا وجزر القمر فى تصفيات امم افريقيا 2021

وإذا ما اعتبرنا المباراة ودية تتحمل التجارب التى تساعد الجهاز الفنى بقيادة البدرى على الإلمام  بكل الأوراق على مائدته قبل المواجهات الرسمية ، فضلا عن احتياج الجهاز الجديد فترة من الوقت حتى ينفذ أفكاره ويصل إلى الثبات فى التشكيل الذى يصاحبه تطور الأداء لما هو أفضل .. هنا فقط يمكن التجاوز عن الأخطاء التى وقعت فى اللقاء على أمل أن يتم تدراكها واصلاحها مستقبل بما يضمن الخلاص منها وعدم تكرراها مستقبلا.

*أولى الملاحظات على أداء المنتخب تمثل فى ضعف اللياقة البدنية لأغلب اللاعبين وربما يكون لهم العذر فى ظل توقف الدورى ، لكن فى المقابل لابد أن يكون البدرى لديه الحلول لتفادى الأثار السلبية التى تنتج عن ذلك، ولعل أخر 30 دقيقة فى مباراة ليبيريا تكشف الأمر  بوضوح وقد يكون التوجيه بتوزيع اللاعبين جهدهم على مدار الـ90 دقيقة هو الحل المبدئى مع الاستفادة بالتغييرات الثلاثة مبكرا للاستفادة من طاقة البدلاء فى شحن بطاريات الفريق ف النصف الثانى من المباريات.

*غياب الانسجام كان أيضا من السلبيات التى ظهرت على أداء المنتخب، وعلى الأخص بين لاعبى الخط الواحد مثل محمود علاء وربيعه اللذان اصطدما ببعضهما فى احد الكرات على مرمى الشناوى دون أى تفاهم كان من الممكن أن يؤدى إلى خطأ كبير وحصول مهاجم المنافس على الكرة اثر الارتباك الذى كانا عليه.

*تكليفات مغلوطة لن يكن يستدعيها مستوى المنافس.. حيث كلف قفشه بمساندة الثنائى طارق حامد والسولية فى التغطية الدفاعية، رغم أن الأولى والأفضل كان منحه الحرية للقياد بدوره الأساسى كصانع ألعاب يمد المهاجمين بالكرات البينية والطولية التى تشكل خطورة على الخصم.

*ضياع الفرص السهلة أمام المرمى، بدت آفة داخل المنتخب ولم يقتصر الأمر على المهاجمين أحمد جمعة ومروان حمدى، وإنما وصلت أيضا إلى زيزو الذى يعد أحد أهم مكتسبات المنتخب فى مرحلته الجديدة، ولكن يعيبه انهاء الهجمة بالشكل الأمثل أمام المرمى ولو كان تدرب على ذلك لتمكن من إحراز أكثر من هدف فى ظل الفرص العديدة التى لاحت له لكنه لم يستغلها بشكل صحيح.

*حمدى فتحى لاعب الأهلى كان أكثر لاعبى المنتخب لفتا للأنظار ، ليس فقط بسبب هدف الفوز الذى سجله ولكن لطريقة أدائه المتطورة التى تجمع بين الواجبات الدفاعية والأدوار الهجومية من صنع فرص وتسجيل أهداف ، وإذا ما استمر على تلك الوتيرة سيضمن لنفسه مكانة أساسية فى المنتخب ويكون من أوائل العناصر التى  تشكل منها سياسة الاحلال والتجديد المطلوبة بصفوف الفراعنة.

*تجارب المنتخب الودية، لا يمكن تكون هى المقياس للوقوف على حالة ووضعية المنتخب الوطنى بقيادته الجديدة مع حسام البدرى، وننتظر جميعا المباريات الرسمية خاصة وأنها ستشهد وجود عدد من العناصر الاساسية مثل محمد صلاح وتريزيجيه وغيرهم، ومع نتائجها ومستوياتها سيكون الانطباع الأول عن الفراعنة فى حلته الجديدة بعد وكسة بطولة أفريقيا 2019 مع المكسيكى أجيرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة