الصحافة العربية اليوم.. الرياض:"اتفاق الرياض" يرأب الصدع اليمني .. الراي الكويتية: مناقشة قانون الحفاظ على الكويت .. ولبنان غضب الشارع يدخل يومه الـ21.. والجيش العربي السوري ينتشر على الحدود السورية التركية

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 12:55 م
الصحافة العربية اليوم.. الرياض:"اتفاق الرياض" يرأب الصدع اليمني .. الراي الكويتية: مناقشة قانون الحفاظ على الكويت .. ولبنان غضب الشارع يدخل يومه الـ21.. والجيش العربي السوري ينتشر على الحدود السورية التركية الصحافة العربية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحافة العربية الصادرة اليوم، الأربعاء، تقارير محلية ودولية، فى مقدمتها الصحافة السعودية التى اهتمت اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وما ينعكس عليه من استقرار اليمن، وردود الفعل العربية حوله، وفى الشأن اللبنانى لايزال اللبنانيون يتظاهرون لليوم الـ 21.. وإلى ابرز ما طالعتنا به صحف العرب اليوم.

الرياض: «اتفاق الرياض» يرأب الصدع اليمني

أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن المملكة بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.

جاء ذلك في كلمة خلال مراسم التوقيع على اتفاق الرياض، والتي تمت في الرياض أمس، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور سمو ولي العهد، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

وقال الأمير محمد بن سلمان: إن الاتفاق سيكون فاتحة جديدة لاستقرار اليمن، منوهاً بما قدمته الإمارات من تضحيات.

وأكد: "أن شغلنا الشاغل هو نصرة اليمن الشقيق استجابة لدعوة الحكومة الشرعية"، مؤكداً حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن، ومشدداً على أن اتفاق الرياض سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي المنشود في اليمن.

الرياض
الرياض

الراي الكويتية: قانون الحفاظ على الكويت

بالوثائق، بالأرقام، بالإثباتات، بصوت الحق والإيمان بالله والالتزام بقواعد العدل، كانت الكويت أمس على موعد مع القابضين على الهوية الوطنية كالقابضين على الجمر، كانت على موعد مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي شرح للرأي العام تفاصيل ودوافع وحيثيات اقتراح القانون الذي قدمه مع عدد من النواب لحل قضية المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) كاشفا أوراقاً خفية تتعلق بالملف ومطلا على كل جوانبه من مبدأ الحفاظ على الكويت وإنصاف المستحق.

ومن ضاحية «أبو الدستور»، قدم الغانم مطالعة سياسية قانونية ودستورية لقضية «البدون»، مشدداً على أن الاقتراح بقانون لمعالجة هذه القضية «ليس قانون مرزوق الغانم» بل عمل جماعي تم إنجازه مع مجموعة من النواب، بتوجيه من سمو الأمير وطلب شعبي من الكويتيين و«البدون»، مبيناً أنه جرى استمزاج آراء مختصين وجمعيات وناشطين وخبراء دوليين في ما تضمنه من مواد.

وبيّن الغانم خلال استضافته في ديوان عبدالعزيز الغنام في ضاحية عبدالله السالم أن هذه «المشكلة ليست مغرية لأي سياسي لأنك تضع يدك في (عش الدبابير) وتتلقى الرماح من كل مكان»، مشدداً على أن «من حق الكويتي أن يخشى على هويته»، ومخاطباً «البدون» بالقول «لا تخاف من أخيك الكويتي بل يجب أن تخاف ممن يدعي أنه (بدون)».

واستعرض الغانم إحصائيات تظهر الزيادة غير الطبيعية في أعداد «البدون»، وعرض وثائق لبعض الحالات والأسماء التي تستحق نيل الجنسية وفق البيانات الرسمية، وأخرى تثبت المستندات جنسيات الوالدين وفق شهادات ميلاد رسمية صادرة عن الجهات الرسمية.

وقال الغانم: «من له حق فسيأخذه، ولن أخاف من أحد، من يستحق فسنقف معه ومن لا يستحق فلن نقبل به، لدينا هوية وطنية يجب أن نحافظ عليها»، معتبراً أن «الطرح في السابق كان من أجل التكسب من وراء هذه الفئة».

وشدد الغانم على أنه «لا يجوز التعميم، ولا بد من أن يكون هناك حل جذري عادل وشامل قدر الامكان، كي تنتهي هذه القضية إلى الأبد»، مؤكداً أن «تجنيس الكل خطأ».

الراي
الراي

الاتحاد الإماراتية: اتفاق الرياض يحافظ على عروبة اليمن

الأهم في «اتفاق الرياض» التاريخي، بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، محافظته على عروبة اليمن، وإجهاضه المشاريع الدخيلة التي تستهدف النيل من الأمن القومي العربي والخليجي، وهو ما يعمل على تحقيقه «التحالف العربي لدعم الشرعية» بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن منذ سنوات.

اليمن الذي ضاق ذرعاً بالصراعات الجانبية، أحوج ما يكون اليوم إلى هذا الاتفاق الذي ينهي كابوس الإرهاب الجاثم على صدره، ويعيد تفعيل مؤسسات الدولة لخدمة الشعب، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة.. ومن المؤكد أيضاً أنه سينعكس إيجاباً على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وتسريع تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، واستئناف عمليات التنمية والبناء.

الاتفاق التاريخي الذي تم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يفرض على جميع الأطراف اليمنية تغيير منهجها، والابتعاد عن البحث عن المصالح الذاتية، والعمل الجاد لاستعادة اليمن الذي يتسع لكل أبنائه.

الاتحاد
الاتحاد

الوطن السورية: لأول مرة منذ ٧ سنوات الجيش العربي السوري ينتشر على الحدود السورية التركية

لأول مرة ومنذ ٧ سنوات، نفذ الجيش العربي السوري عملية انتشار واسعة أمس في الريف الشرقي لمدينة القامشلي على الحدود السورية التركية، لتقف سداً منيعاً أمام أي عملية تقدم جديدة لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته إلى داخل الأراضي السوري شمال شرق البلاد، في وقت سيرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجيش التركي في منطقة عين العرب الحدودية بعد أيام من تسيير دورية مشابهة في ريف الحسكة باتجاه الدرباسية.

مصدر ميداني بين لـ«الوطن»: إن وحدات الجيش السوري، التي عززت تواجدها خلال الأيام الماضية في مدينة القامشلي، انطلقت منها وبموجب اتفاق «سوتشي»، الموقع بين الرئيسين الروسي والتركي في٢٢ الشهر الماضي، إلى ريفها الشرقي على امتداد ٦٠ كيلو متراً وبعمق ١٠ كيلو مترات من الحدود السورية التركية باتجاه المالكية.

ولفت المصدر إلى أن عملية الانتشار تلك مخطط لها مع الجانب الروسي، وتحول دون تمدد العدوان التركي في المنطقة على غرار المنطقة الممتدة بين رأس العين شمال غرب الحسكة وتل أبيض بريف الرقة الشمالي، ما يقطع الطريق أمام تنفيذ النظام التركي لما يسميه «المرحلة الثانية» من غزوه لشرق الفرات كما يدعي رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وقادته العسكريون.

الوطن السورية
الوطن السورية

النهار اللبناني: غضب الشارع اللبناني يدخل يومه الـ21..

قالت صحيفة النهار اللبنانية أن غضب الشارع اللبناني يدخل يومه الـ21، وتجمع محتجون أمام مصرف لبنان في الحمرا وسط تدابير أمنية.

من جانبها اعتبرت مصادر القوات اللبنانية لصحيفة الجمهورية اللبنانية انّ «التعَنّت الحاصل والتأخير في تكليف وتأليف الحكومة يلحق مزيداً من الضرر بالواقعين المالي والاقتصادي».

وأشارت الى أنّ «الاتفاق على مبدأ الحكومة المقبلة يجب أن يكون محسوماً، لأنّ الحكومة المطلوب تشكيلها سريعاً هي حكومة فَرضتها الظروف الاقتصادية والمالية. وبالتالي، هي ليست خياراً ما بين هذا الاتجاه أو ذاك، وإنما أمر واقع فرضَته الحال التي آلت اليها البلاد، إذ لم يعد ممكناً مواجهة الازمة بالطرق الكلاسيكية والتقليدية المعتمدة سابقاً».

وقالت: «يجب اتخاذ خطوات مختلفة شكلاً ومضموناً، ولا بديل من هذا الاتجاه. وبالتالي، نحن لسنا أمام خيارات علينا ان نختار من بينها، وليست المسألة رغبة سياسية او تَشَفّ سياسي، إنما حكومة الاختصاصيين هي حكومة الواقع الاقتصادي الذي فرضها ويفرضها للخروج من الازمة السائدة».

وقالت: «يجب الاسراع في هذا التوجّه بعيداً من كل الحجج التي تُساق لرفض حكومة اختصاصيين، فهذه الحجج لا تنسجم وطبيعة المرحلة الحالية، وكل تفكير بعيد عنها سيعمّق الازمة، ويُسرّع الانهيار الشامل».










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة