ينتخب النواب البريطانيون اليوم الاثنين رئيسا جديدا للبرلمان ليتولى قيادة المجلس فى المرحلة التالية من جهود البلاد المضنية من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وفى السنوات الثلاث الماضية منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى كان رئيس البرلمان يلعب دورا يزداد تأثيره فى عملية مناقشة ما هو صحيح وما هو خطأ فى عملية الخروج (بريكست) ويقر القوانين المطلوبة لتنفيذه.
ورئيس البرلمان هو الذى يفصل فى الخلافات الإجرائية فى مجلس العموم وله سلطة تقرير أى التحديات لخطط الحكومة يمكن السماح بالمضى فيها.
واتهم رئيس البرلمان السابق جون بيركو بمحاباة من يرغبون فى وقف خطط الحكومة للخروج. لكن آخرين أشادوا به واعتبروا أنه يمكنهم من تحدى السلطة التنفيذية ومراقبة عملها.
وقالت أليس ليلى الباحثة الأولى بمعهد الحكومة وهو مركز دراسات مستقل "رئيس البرلمان الذى سيخلف جون بيركو، أيا كان، سيواجه مجموعة فريدة من التحديات".
ومن أبرز هذه التحديات عملية الخروج لكن رئيس البرلمان سيتعين عليه كذلك التعامل مع انتقادات بأن النظام المتقادم للبرلمان سمح بالتنمر والتحرش.
وسيجرى اختيار خليفة بيركو من خلال مجموعة من الاقتراعات السرية وهى عملية قد تستغرق عدة ساعات ويجرى خلالها استبعاد مرشحين فى كل جولة من التصويت حتى تدعم الأغلبية واحدا.
وأعلن أن 8 مرشحين يخوضون السباق الآن وكل منهم ستتاح له فرصة إلقاء كلمة قصيرة بدءا من الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
والمرشح الأوفر حظا الآن هو لينزى هويل نائب رئيس البرلمان الحالى والبالغ من العمر 62 عاما وهو عضو فى حزب العمال المعارض ويقول إن رئيس البرلمان يجب أن يكون مستقلا ونزيها ووعد بالعمل على توحيد البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة