أعلن علماء الآثار، أن السياح سيشاهدون حمامات مدينة "بومبى القديمة" بإيطاليا بعد أعمال الحفر الشاقة التى استمرت سنوات طويلة.
وأوضح علماء الآثار، أنه المدينة الرومانية دمرت بسبب ثوران بركانى قبل ألفى عام قبل أن يتمكن سكانها القدامى من الاستفادة من الحمامات، ولكن الآن سيتمكن السياح من مشاهدة الحمامات والإعجاب بها، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
وأشار علماء الآثار، إلى أن الاكتشاف الأكثر إثارة للإعجاب فى الحمامات هو العثور على الهيكل العظمى للطفل الذى حاول على الأرجح البحث عن مأوى خلال الانفجار البركانى، القاتل، تم العثور على رفات الطفل من بين الأعمدة وكتل بلاط الحمامات.
وتابع علماء الآثار، أن يعتقد أن الطفل عندما توفى كان يبلغ من العمر ما بين 8 إلى 10 سنوات، وعلى الرغم من أن سكان المدينة لم يتمكنوا من اكتشاف علامات التحذير بأن البركان كان على وشك قتلهم جميعًا، إلا أنهم عاشوا فى مجتمع متطور.
وقال مدير الموقع الأثري ماسيمو أوسانا، أن الحمامات موقع كبير بشكل غير عادى يحتوى على غرف واسعة مقارنة بالمبانى الآخرى المتواجدة في مدينة بومبى القديمة.
ويشار إلى أن فى بومبى يتواجد حوالى 50 شخصًا فى الموقع يعملون دائمًا على استعادتها وحمايتها، يقال إن الطقس العنيف الناجم عن تغير المناخ هو التحدى الأكبر الذي يواجه موقع اليونسكو للتراث العالمى.
جدير بالذكر، أن بومبى مدينة رومانية كان يعيش فيها حوالى عشرون ألف نسمة، واليوم لم يبق من المدينة إلا آثارها القديمة، تقع المدينة على سفح جبل بركان فيزوف الذى يرتفع 1,200 متراً عن سطح البحر، بالقرب من خليج نابولى فى إيطاليا، ثار البركان ثوراناً هائلاً مدمراً عام 79 م ودمر مدينتى بومبى وهركولانيوم.
رخام الحمامات
اللوحات الجدارية
بقايا الطفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة