اكتشف علماء آثار فى بومبى، مجموعة كبيرة من التمائم القديمة، حيث كانت الكنوز تحت كومة من الرماد بعد اندلاع جبل فيزوف فى عام 79 ميلاديا.
وأوضح العلماء، أن التمائم صغيرة ومفصلة، إحداها عبارة عن نقش زجاجى صغير من "ديونيسوس" الإله اليونانى للخمر والخصوبة والروحانيات الدينية، أما المنحوتات الأخرى فتصور الجماجم ، والأغصان ، والجعران، ، وإله الصمت والأسرار، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وقال ماسيمو أوسانا ، المدير العام لمتنزه بومبى الأثرية، إنه من المحتمل أنه يتم جمع هذه التمائم واستخدامها من قبل امرأة كنوع من الزينة أو لحمايتها من سوء الحظ، مضيفين أنهم الآن يدرسون التمائم لفهم معناها ووظيفتها.
وأشار أوسانا، إلى أن التمائم تمثل الحياة اليومية عند المرأة وتعكس جانبا مما كان يحدث فى مدينة بومبى قبل الكارثة التى حلت فى سنة 79 ميلادية.
وأضاف "أوسانا" أنه تم العثور على التمائم فى بقايا صندوق خشبى فى إحدى غرف "House of the Garden"، وهو موقع للحفر المستمر فى بومبى، متابعا ليس من الواضح ما إذا كانت صاحبة التمائم قد نجت من الثوران المروع على الرغم من أن غالبية السكان فعلوا ذلك، حيث تشير الأدلة إلى أن العديد من الأشخاص قد أعيد توطينهم فى المدن القريبة.
التميمة المكتشفة
تمائم الزجاجية
تمائم الزينة
تمائم المكتشفة داخل الصندوق الخشبى فى بومبى
تمائم المكتشفة فى بومبى
تمائم على شكل الالهه
تميمة تصور إله
تميمه على شكل جمجمة
مجموعة التمائم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة