فيديو.. "إكسترا نيوز" تستعرض جرائم أردوغان ضد معارضيه والتنكيل بهم.. تبث تسريبا صوتيا يكشف تخطيط أنقرة للانتقام من المعارضة.. وفصل نحو 4 آلاف قاض ومدع عام منذ 2016 بأنقرة.. والاعتداء على مظاهرة نسائية بإسطنبول

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 08:30 م
فيديو.. "إكسترا نيوز" تستعرض جرائم أردوغان ضد معارضيه والتنكيل بهم.. تبث تسريبا صوتيا يكشف تخطيط أنقرة للانتقام من المعارضة.. وفصل نحو 4 آلاف قاض ومدع عام منذ 2016 بأنقرة.. والاعتداء على مظاهرة نسائية بإسطنبول أردوغان وأوغلو
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المعارضين، وقرارات الفصل التى طالت أكثر من 4 آلاف قاض ومدع عام منذ 2016، بالإضافة إلى اعتداء الأمن التركى على مظاهرة نسائية فى إسطنبول.

وبثت قناة إكسترا نيوز، تسريبا صوتيا جديدا يعود تاريخه إلى ديسمبر 2013 يفضح مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونجله بلال للانتقام من زعيم حركة الخدمة فتح الله جولن بعد كشف وقائع الفساد الكبرى.

وقال بلال أردوغان خلال التسريب الصوتى: "نحن وسرحات -شقيق بيرات البيرق صهر أردوغان- وبيرات – صهر أردوغان ووزير المالية الحالي- جلسنا واتفقنا على أنهم لابد أن يدفعوا ثمن نوايانا الحسنة ولابد أن نفعل شيئًا، فلابد لجماعة فتح الله جولن أن يعرفوا حدودهم وينتهى هذا الأمر ولابد أن يجرى فعل شيء يصل لزعيمها".

 

ويرد الرئيس التركى خلال التسريب الصوتى، قائلا: "هناك بعض الإجراءات التى ستتخذ اليوم بالفعل وسيصل الأمر لذروته لكن لابد لعائلة سرحات من أن تقدم دعمًا كبيرًا لوسائل الإعلام مع الأصدقاء الآخرين."

 

وقال بلال أردوغان: "سترى المانشتات أن شاء الله، وأصدرت جريدة "تقويم" مانشيت "لوبى الداعية"، وجريدة "صباح" أصدرت مانشيت "قدمنا ملفات بدلًا من شريط التسجيل"، وجميعهم جاهزون الآن هم ينتظرون تعليماتك، وسيبدأون فى الضرب على الفور، كما أنهم يريدون الحصول على بعض المعلومات من المخابرات.

 

ويرد رجب طيب أردوغان، فى التسريب الصوتى :"سنرى.. سنرى"، ليقول نجله بلال :"إن شاء الله سيختلف الوضع".

 

ويضيف رجب طيب أردوغان: هم يصلون للمواد التى يريدونها أسرع منا، ليرد بلال أردوغان: لا، هم يحصلون على ما يريدونه بالإمكانات الصحفية لكنهم يريدون أن تعمل المخابرات بشكل أكبر.

 

فيما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن الشرطة التركية فرقت مظاهرات نسائية فى مدينة اسطنبول، حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل الحار، لتفريق محتجين خلال مسيرة تطالب بوضع حد لإفلات مرتكبو العنف ضد النساء من العقاب بتركيا.

وقالت القناة فى تقريرها، إنه شارك نحو ألفى شخص، معظمهم من النساء فى مسيرة لإحياء اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوضع حد للإفلات من العقاب، فيما رفع آخرون أسماء نساء قتلن بيد شركائهن الحاليين أو السابقين، كما حملت اللافتة الرئيسية للمسيرة "لا يمكننا أن نتحمّل خسارة أى امرأة بعد الآن".

 

وأوضحت القناة، أن التجمع بدأ سلميا ثم توجّهت المسيرة إلى جادة الاستقلال، المركز التجارى حيث تصدّى للمتظاهرين عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين استخدموا العنف لتفريقهم، وقامت عناصر الشرطة أطلقوا الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية.

 

كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن وزير العدل التركى، عبد الحميد جول، كشف الستار عن عدد المدعين العامين والقضاة المفصولين بمراسيم قرارات رئاسية منذ محاولة انقلاب 15 يوليو 2016 وحتى الآن.

وقالت القناة فى تقرير لها، إن عدد القضاة والمدعين العاملين المفصولين بقرارات رئاسية اقترب من 4 آلاف، متابعا: وصل عدد المدعين العامين والقضاة المفصولين من عملهم، منذ 15 يوليو، وحتى الآن، إلى 3 آلاف و923 مفصولًا.

 

وأشارت القناة، إلى أن تركيا أطلقت عقب محاولة انقلاب عام 2016، حملة أمنية موسعة اعتقلت خلالها وفصلت الآلاف من وظائفهم، بتهمة المشاركة فى الانقلاب المزعوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة