لا يمكن أن نقول مبروك للفوز الكروى لأننا قبل وبعد الفوز حلم الأولمبياد يوم الثلاثاء بفوز مقنع ومبهر على الأولاد.. بافانا.. بافانا.. تقطع الشكر الكروى باليقين الفعلى، بعد ما قدم منتخبنا الشاب دليلا مهما يصل إلى حد الاغتارف بأن ما قدمته منظومة الدولى المصرية من دعم لوجستى، وما زالت تستكمل عليه.. لا بد من الاستفادة القصوى به.
نعم.. لا بد من الاستفادة من التنظيم العالمى بحضور جماهير ممنهج بـ «تذكرتى» وبطاقة المشجع «فان آيدى»، كما يحدث فى العالم فى ثانى ظهور بعد روسيا 2018
نعم.. لا بد من الاستفادة من الحجز «أون لاين» برضه كما يحدث فى العالم.
آلان يمكنك إبهار المواطن المصرى صاحب كل حق مصرى فى ترتيب أولوياتك واختيار كتلة المباريات التى تريد حضورها خلال الموسم وطبقا للجدول حال وجوده!
نعم .. لا بد من الاستفادة من الدخول والخروج، طبقا للقواعد المنصوص عليها فى شراكتك سيدى المواطن مع إدارات الكرة المحترفة فى الأندية، وإلا فإن العيب سيكون عندهم.. ليه؟!
ببساطة.. لأن الملاعب الـ«9» العالمية التى تم الانتهاء منها، بالإضافة لـ23 استادا يتم العمل على وضعها فى قائمة «الدولية» وبجهد الدولة وبشركة وطنية تمكن الجماهير من الوجود بـ|«آمان»، وعدم السماع لأى خروج عن آداب الملاعب.
نعم.. يجب العمل على مزيد من الاستفادة بمنع من يرويدون خلط الرياضة والكرة بأى وكل نشاط غيرها، لا مكان له ولا موقع من الإعراب فى الملاعب، وبكل أمانة وبنسبة 99 % بات وعى الشباب وعقلهم الجمعى على قناعة تامة بهذا، فلا الحزب السياسى أو النشاط الاجتماعى والمدنى لهم مكان بالاستادات ولا الكرة لها مكان عند هؤلاء.. مش كده؟!
إنه فقه الألويات يا سادة.. نعم.. علينا أن نسعد هذا الكم من الاهتمام بـ«عالمية البث التليفزيونى» وقطع الأيادى التى كانت تمتد فى جيوب المصريين بسوق سوداء، أو حصريات مموله بمال أسود، يدفع ثمنأ باهظا لها المواطن لشراء حقه الأصلى!!
نعم.. علينا أن نفخر بوجودنا فى المنازل أو المقاهى أو الكافيهات ومشاهدة بث ما بعد الـ«K4».. وبأيد وطنية على شاشة أون تايم سبورتس.
إنها عالمية تستحقها الجماهير المصرية.. أخيرأ .. نعم علينا أن نستبشر خيرا من خلال حرص الدولة و إصرارها على أن تدور آلات صناعة الكرة، واستثماراتها، لأنها تخلق فرص عمل وتنعش الاقتصاد العام، والدور الآن على الإعلام والجماهير لمزيد من مراقبة عمل القائمين على «المحتوى».. والمحتوى يعنى الإدارة الفنية والإدارية لصناعة الكرة، لأن الدولة قدمت ما هو «لوجيستى» ولم تتدخل فيما هو فنى، كل ما طالبت به هو أن تتحول المنظومة الكروية فى مصر لمنظومة عالمية حقيقية.
أما عن المنتخب الشاب.. لاعبون وجهاز بقيادة ابن جيلنا شوقى غريب فهم أيضا ضمن ما فزنا به من كؤوس، لأنهم نتاج مناجم المواهب والدرر المصرية، كل هذا يجعلنا نأمل فى مواصلة وتكرار النجاح، لأن قارتنا السمراء و العالم الكروى فرحين بمصر.. مصر الجديدة بعنوانها 2013 .. نووووووووووووووورتم مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة