تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: فاروق جويدة: صلاح منتصر جارى العزيز، خالد منتصر: النباتيون أقل تعرضاً للزهايمر، عماد الدين أديب: "إنهاك سياسى" أم رغبة فى التسوية؟، أسامة الغزالى حرب: نهاية الأسبوع.
الأهرام
فاروق جويدة: صلاح منتصر جارى العزيز
تحدث الكاتب عن افتقاده الكاتب صلاح منتصر، الذى اصيب بوعكة صحية، وكان يعانى من ضربات سريعة فى القلب ، مضيفا أنه تحدث معه كثير عن ذكرياته فى الأهرام، وتمنى الكاتب السلامة والصحة والعافية.
عمرو عبد السميع: الأملاك البحرية والساحل الشمالى
تحدث الكاتب عن امتلاك الأثرياء القصور والشاليهات بالساحل الشمالى، حتى وصلت المنطقة إلى لمحمية طبيعية للأثرياء وحظره على الفقراء نهائيا أو على 95% من الشعب، مضيفا أنه يجب على الدولة الحفاظ على حقوق المواطن المصرى فى المتعة الإنسانية.
أسامة الغزالى حرب: نهاية الأسبوع
تناول الكاتب نماذج للكتاب، منها الكاتب عماد الدين حسين وهو يتحدث على التعامل الموضوعى مع تقارير المنظمات الحقوقية الدولية عن حقوق الإنسان فى مصر، وحديث الكاتب محمد كمال عن الذكرى الثلاثون لنهاية التاريخ، والذى أعلن فيه الانتصار الحتمى والنهائى للبيرقراطية والرأسمالية الليبرالية على جميع أشكال الحكم الأخرى.
الوطن
خالد منتصر: النباتيون أقل تعرضاً للزهايمر
تناول الكاتب دراسة عن اتباع نظام غذائى غنى بالأطعمة النباتية وقليل المنتجات الحيوانية، خلال منتصف العمر، حيث أشارت إلى أن ذلك يخفض من خطر الإصابة بتدهور الإدراك بشكل كبير فى وقت لاحق من الحياة.
كما استعرض الكاتب آخر التقديرات الصادرة عن الأمم المتحدة، يوجد حالياً 137 مليون شخص تزيد أعمارهم على 80 عاماً فى جميع أنحاء العالم، كما يتوقع الخبراء أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2050، ليصل إلى 425 مليوناً، وبالتالى فعدد الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر وغيره من أشكال الخرف فى ارتفاع أيضاً.
عماد الدين أديب: "إنهاك سياسى" أم رغبة فى التسوية؟
تطرق الكاتب للتوترات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه الخسائر المباشرة للصراعات والتوترات فى منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2011 حتى النصف الأول من هذا العام، ما بين تريليون ونصف التريليون، وتريليون وسبعمائة مليار دولار، ويزداد الرقم فداحة إذا حسبنا الفرص الضائعة على المنطقة نتيجة هذه الصراعات وكلفة إعادة تعويض وإعمار وإعادة بناء ما نتج من دمار نتيجة هذه الصراعات، أما الخسائر البشرية فهى أمر لا يقدر بمال ولا يمكن تعويضه، وتتحدث الأرقام عن فقدان العالم العربى أكثر من مليون وثمانمائة ألف قتيل و4.5 مليون مصاب و16 مليون لاجئ و6 ملايين نازح.
وأوضح أن هذه الصورة البائسة المؤلمة المكلفة تضغط بشكل هائل ومخيف على صناع القرار فى المنطقة مما جعلهم يشعرون -رغماً عنهم- بحالة من "الإنهاك السياسى"، وأهم علامات حالة الإنهاك السياسى هى سعى الذين يعانون منها إلى محاولة التخلص من آثارها بأقل خسائر ممكنة، وأحياناً محاولة الخروج اليائس منها فى أسرع وقت بأى ثمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة