انطلق، منذ قليل، مؤتمر "قناة السويس.. الماضى .. الحاضر .. المستقبل" بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح القناة، بمقر الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بالتعاون مع الصالون البحرى المصرى، بحضور الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق.
وقال اللواء محمود متولى، رئيس الصالون البحرى، إن مصر على مدار تاريخها همزة وصل بين العالم، وعندما حفرت قناة السويس أصبحت شريان حياة.
وأوضح محمود متولى أن الصالون البحرى يعد أول صالون ثقافى فى الشرق الأوسط تأسيس 2012 ليضم المهتمين بالبحر وأيضا الاقتصاد المرتبط بالبحر، وذلك لأن مصر دولة بحرية فى المقام الأول.
وأشار محمود متولى إلى افتتاح فرع للصالون البحرى فى بورسعيد، وتم افتتاح فرع له فى باريس، مضيفا أن قناة السويس تمثل لمصر مصادر الخير والرخاء واستغلال للثروات.
واستطرد محمود متولى تاريخ إنشاء قناة السويس وفترة الاحتلال وانتصارات أكتوبر أعادت شريان الرخاء من خلال استرجاع آبار بترول وتطوير الموانئ، لافتًا إلى أن انتصارات أكتوبر ساعدت فى توسع مؤسسات استعادة الموقع الجغرافى لمصر وتحديد مصالحها لزيادة الدخل القومى للدولة.
وأكد محمود متولى أن ارتباط قوة مصر بالبحر قويًا فالأمن القومى لمصر يرتبط بقوتها البحرية.
ومن جانبه، استعرض الدكتور خلف الميرى، تاريخ مصر فى حفر القنوات وإنشاء السدود، وأوضح أننا اليوم نحتفل بقناة السويس بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاحها لذا سنبحر فى الماضى، وسنبحر فى الحاضر وسنتحدث عن المستقبل فى إطار المشروعات التنافسية من قبل المؤرخين مصر الذين يساهمون فى الحفاظ على ذاكرة الوطن.
وعقب الكلمات الافتتاحية قامت المصرية للدراسات التاريخية بإهداء درع تكريم لرئيس الصالون البحرى، كما قام الصالون البحرى بإهداء لوحة تصور معركة أبو فير البحرية إلى الجمعية، ومن ثم عرض المؤتمر، فيلما تسجيلا عن قناة السويس للمخرج عمرو حسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة