-
والد جون: ما حدث تصرف فردى ودعوتنا لحضور منتدى شباب العالم أزالت أى شئ
-
والد جون: اتمنى للرئيس السيسى التوفيق فى مسيرته مع مصر
" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ"، هكذا أخبرنا المولى عز وجل ونهانا عن التميز والعنصرية الناتجة عن التعصب الأعمى الجاهلى، أيضا أخبرنا الصادق الأمين رسول ألله أنه "لا فرق بين عربى ولا أعجمى ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى"، كما أخبرنا أن الأفضلية والمكانة العالية للتقوى، فلا مجال فى الإسلام للمناصب أو لعصبيات الجاهلية العفنة المنتنة، أو عصبية العرق والنسب والأرض والموطن واللهجه والجنس ونوعه واللون من أبيض أو أسود واللغة ولا اللسان، فطبقا لشرع الله وسنة رسوله تم وضع قاعدة لبناء المجتمع الإسلامى من قبل مئات السنين.
اسرة جون بطل واقعة التنمر
"أنا سامحتهم خلاص عشان أنا بحب مصر وشعبها وكمان أنا بتعلم فيها، مش كل المصرين كده دى أول مرة تحصل معايا، أكثر شئ الآمنى عندما شاهدت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، بحب الرئيس السيسي وفرحت جدا لما عرفت انى هحضر مؤتمر الشباب ودعوتى للحضور، ونفسى اطلع مغنى"، بصوت رقيق تملؤه البراءة تحدث الطالب "جون" بالصف الرابع بطل واقعة التنمر فى منطقة حدائق القبة.
الطالب بطل واقعة التنمر
وأضاف "جون" فى حديثه لـ"اليوم السابع" أنه متواجد مع أسرته المكونة من 9 أفراد، 6 أشقاء ووالده ووالدته منذ فترة طويلة فى مصر، بالتحديد فى منطقة حدائق القبة "عزبة مكاوى"، متابعا أنه يذهب إلى مدرسته كل يوم من نفس الطريق الذى شهد الواقعة، دون أن يتعرض له أى شخص بأى أزى من أى نوع، موضحا أنه لم يتخيل أبدا للحظة أنه سيتعرض فى يوم لمثل ما تعرض له، مشيرًا إلى أنه رغم كل ما حدث معه إلا يعشق مصر وشعبها، ولن تتأثر هذه المشاعر بأى شئ.
وأكمل بطل واقعة التنمر، أنه يوم الواقعة خرج من منزله متجها إلى مدرسته، مضيفا أنه أثناء مروره من أحد الشوارع بالمنطقة، فوجئ بـ3 شباب لا يعرفهم يلاحقوه، حاول أحدهم بأخذ حقيبة المدرسة الخاصة به، موضحا أن الشخص الثالث كان يقوم بالتصوير، متابعًا: "وجهت لهم سؤالا لماذا تفعلون معى هكذا؟"، لافتا إلى أنهم استمروا فى مزاحهم دون أن يراعو مشاعره.
الطالب جون واسرته
ولفت طالب واقعة التنمر، إلى أن أحد المواطنين أثناء عبوره الشارع تدخل ومنعهم من استكمال ما يفعلوه، مضيفا أن هذا الشخص اصطحبه معه وأخرجه إلى الشارع الرئيسى ليجنبه شر هؤلاء الشباب، موضحا أنه ذهب إلى مدرسته فى حالة سيئة لما حدث معه.
ويستكمل "جون" حديثه، أنه لم يقم بإبلاغ رجال الشرطة بالواقعة، موضحا أنه فوجئ برجال الشرطة هم من بحثوا عنه حتى توصلوا إليه، وأخبروه بأنهم سوف يلقون القبض على الـ3 متهمين، مشيرا إلى أن رجال الأمن أكدوا له استعادة حقه منهم بالقانون، لافتا إلى أنه بعد ذلك اصطحبه والده إلى مقر نيابة حدائق القبة، وقرر التنازل عن القضية والعفو عن المتهمين، حبا فى مصر وشعبها، وخوفا على مستقبلهم.
الطالب جون وسط والده وشقيقته
من جانبه قال والد "جون" إنه لم يكن يعلم شيئا عن الواقعة تماما، حتى رأى مقطع الفيديو نجله على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال أحد اصدقائه، الذى أخبره بتفاصيل الواقعة، مضيفا أنه كان ينتوى أن لا يقوم باتخاذ أى إجراء، وأن يترك الأمر لله وحده يتصرف فيه كيفما يشاء، موضحا أنه بعد ذلك فوجئ برجال الشرطة يطلبونه ويخبرونه بإلقاء القبض على المتهمين، مشيرا إلى أنهم أخبروه أن المتهمين سوف يتم ترحيلهم للنيابة لسماع أقوالهم فى الواقعة.
وأضاف والد ضحية التنمر، أنه قابل الشباب الذين قاموا بالاعتداء على نجله وطلبت منهم أن يوعوا أبنائهم على عدم الاستهزاء بالآخرين، واحترام المغتربين فى مصر، لافتا إلى أنه لا أحد يعلم لماذا هذا المغترب ترك وطنه وسافر إلى بلد أخر، موضحا أنه أتى إلى مصر بالتحديد بسبب الأمن والأمان بها.
الطالب جون يتوسط أسرته
وأضاف والد "جون"، أنهم تنازلوا عن القضية لحبهم الشديد لمصر، موضحًا أنه سعد كثيرا عندما علم بدعوته هو ونجله "جون" إلى حضور فعاليات منتدى الشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتًا إلى أنه يحترم الرئيس السيسى، ويرى أنه شخص ناجح، حيث استطاع الرئيس أن يقود مسيرة مصر فى وقت صعب، وأنه يعيش فى مصر منذ ما يقرب من 19 عاما.
بطل واقعة التنمر مع اسرته
وكانت نيابة حدائق القبة، بإشراف المستشار هادى عزب المحامى العام لنيابات غرب القاهرة، أمرت بحجز المتهمين فى واقعة فيديو التنمر، على ذمة تحريات المباحث، بتهمة البلطجة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الطالب الأفريقى، وواجهته بالمتهمين الثلاثة الذين ظهروا بالفيديو وتعرف عليهم، وقال المتهمون، إنهم كانوا يمزحون مع الطالب، ولم يقصدوا إيذاءه أو الاستهزاء به، وأنهم اعتادوا على تصوير أنفسهم مع جارهم الأفريقى، كنوع من الدعابة وليس السخرية منه، و لم يتوقعوا أن ينتشر الفيديو بهذه الطريقة على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك".
وكشفت التحريات، أن المتهمين استوقفوا شابا أفريقيا، أثناء سيره بمنطقة حدائق القبة، للإستهزاء به، بعدما طلبوا منه التصوير معه بنوع من السخرية، حيث طلب الشاب تركه لتأخره على ميعاد المدرسة، ولكن المتهمين اعترضوا طريقه واستمروا فى مضايقته، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ثروت
حق المجتمع
بكل سماحة نفس وكرم أخلاق قام المجني عليه وأهله بالتنازل عن حقهم تجاه هؤلاء الموتورين فاقدي النخوة عديمي الأخلاق ولكن أين حق المجتمع في عقابهم ومن يضمن ألا يكرروا فعلتهم الشنعاء مع أحد آخر سواء مواطن أو من ضيوف الوطن؟ أطالب باستمرار محاكمتهم والحكم عليهم بالقانون حتي لا يظن أحد منهم أنه نجا بفعلته لتنازل المتضرر كما أن المثل القائل اضرب المربوط يخاف السايب هو أنسب وصف لطلبي العادل بمعاقبتهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فتحى عبد العزيز
عيال ناقصه تربيه
تحيه للشرطه المصريه اللى حافظت علي سمعه المصريين وقبضت علي العيال دى وردت الحق للشاب ده واحد عايش ضيف فى بلدنا الله اعلم ايه خلاه يسيب بلده ويختار مصر وبكرم اخلاقه علمهم انه احسن منهم وأتنازل احنا عمرنا ما كن عنصريين ولا هنكون مش المصريين اللى يعملوا كده أبداً كويس انه هيحضر مؤتمر الشباب كنوع من الإعتذار لعائلته