اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم السبت، الموقع الأثرى فى بلدة سبسطية شمال نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، فى تصريح صحفى اليوم، إن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت فى الموقع الأثرى، وسط إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذى أدى إلى اندلاع مواجهات، موضحا أن البلدة تتعرض لهجمة شرسة واقتحام شبه يومى من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وكان غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة، قد لفت إلى أن بلدة سبسطية التى يسكنها نحو 3500 فلسطينى مصنفة مناطق "ج" و"ب"، حسب اتفاق "أوسلو" الموقع بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى، وهى تشكل محط أطماع للمستوطنين والاحتلال ولصوص الآثار.
وأوضح دغلس، أن المستوطنين يقومون بين فترة وأخرى باقتحام المنطقة الأثرية ببلدة سبسطية ويقومون بتأدية طقوس دينية، بزعم أنها "أراض إسرائيلية" .
وعن مواقع سبسطية الأثرية، يوضح منشور لبلدية سبسطية للترويج السياحى لها بأنها تحوى عددا من المواقع الأثرية أهمها المقبرة الرومانية، وضريح النبى يحيى ومسجده، وكاتدرائية يوحنا المعمدان، وقصر الكايد.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج".
وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق "ج"، والتى تمثل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أى مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة