تمر اليوم الذكرى الـ249، على اكتشاف جيمس بروس ما يعتقد أنه مصدر نهر النيل، وكان يعتبر أول تفسير علمى لهذا الموضوع.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات.
س/ كيف بدأت رحلة جيمس بروس لمعرفة منبع نهر النيل؟
ج: كان يرغب فى الذهاب إلى الحبشة حيث كان يعتقد بأن منبع نهر النيل من هناك و كان ذلك في عام 1768 م و بعد الاسكندرية توجه إلى القاهرة و قد حصل على دعم كبير من "علي بك الكبير" و هو مملوكي حكم القاهرة كشيخ البلد أيام العثمانيين و من القاهرة توجه إلى جدة عبر الصحراء.
س/ ماذا حدث لجميس بروس أثناء رحلته؟
ج: تنكر بالزي التقليدي للبحارة العثمانيين ووصل إلى جدة في أيار من عام م 1769 م و مكث هناك فترة من الزمن ليكمل رحلته بعدها إفريقيا و تحديداً إلى منطقة "مصوع" عبر البحر العرب، و من مصوع توجه إلى عاصمة الحبشة في تلك الفترة و كانت تسمى "غوندر" و قد استقبله النجاشي "تكلا هيمنوت الثاني" في 14 شباط 1770م .
س/ ما المدة التى قضاها جميس فى أثيوبيا لدراسة المنبع؟
ج: بقى في الحبشة لسنتين و هو يستكشف و يتعرف على تلك المنطقة و منابع نهر النيل، و لم يكتفي بذلك بل أراد في طريق عودته أن يتتبع مجرى نهل النيل الأزرق من المنبع و حتى نقطة التقائه بالنيل الأبيض.
س/ كيف وثق جيمس لرحلته لاكتشاف منبع النيل؟
ج: في 1772. نشر كتابه "رحلات لاكتشاف مصدر النيل في السنوات 1768-73"، باللغة الإنجليزية في خمسة مجلدات، عن رحلته بداية من مصر لتتبع مجرى النيل الأزرق مرورا بسنار حتى وصل الى شندى.
س/ ما هى النتيجة التى وصل لها جميس بروس؟
ج: كان لهذه البعثة الفضل فى القضاء تماما على فكرة أن منابع النيل الأبيض تقع إلى الغرب.
س/ كيف يتم النظر إلى منبع نهر النيل قبل الاكتشاف؟
ج: تعاقب المستكشفون بعضهم إثر بعض لاكتشاف منابع النيل وفى عام 460 قبل الميلاد، زار هيرودوت أسوان حيث توصل إلى أن جزءا من مياه النيل يأتى من أثيوبيا وأن منابع النيل الأصلية ربما كانت فى الغرب ، وفى منتصف القرن الأول أرسل الامبراطور "نيرو" بعثتين إلى النوبة ولكنهما لم تتمكنا من تحقيق أى تقدم نظرا لوجود المستنقعات،و فى منتصف القرن الثانى رسم العالم بطليموس خريطته الشهيرة للنيل حيث يظهر النيل نابعا من بحيرتين فى جنوب خط الاستواء تتجمع فيهما المياه نتيجة ذوبان الجليد فوق جبال القمر (جبال روينزورى حاليا ).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة