يريد جميع الآباء الأفضل لأطفالهم، مثل الحصول على قسط كاف من النوم وممارسه الرياضه وتناول الطعام الصحى، لكن أشارت دراسة جديدة إلى أن الضغط على الأطفال والمراهقين في بعض الأحيان على اتباع نظام غذائي أو فقدان الوزن قد يؤدي إلى إلحاق ضرر بهما.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، وجد الباحثون أن الآباء الذين يحثون أطفالهم على اتباع نظام غذائي قد يعززون احتمالات إصابتهم بالسمنة في وقت لاحق من حياتهم، كما أنهم يكونون أكثر عرضة لزيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل.
وقالت مؤلفة الدراسة "جيريكا بيرج"، أستاذة ونائبة رئيس قسم الأبحاث في قسم طب الأسرة وصحة المجتمع في جامعة مينيسوتا ، إن هذه الظاهرة يمكن أن تمتد عبر الأجيال.
وقالت "آنا أوجيدا"، عالمة نفسية إكلينيكية متخصصة في مرضى الأطفال في مستشفى نيكلوس للأطفال في ميامي: "إننا نعمل مع شباب يعانون من اضطرابات خطيرة في الأكل ، ونعمل عن كثب مع أولياء الأمور".
ووجدت الدراسة أن ضغط الوالدين على الاطفال للحصول على النحافة والبقاء عليها كان مرتبطًا بفقر الصحة في سن البلوغ.
وبحلول نهاية الدراسة - بعد مرور 15 عامًا، كان لدى الفتيات اللائي تعرضن للضغوط من أجل اتباع نظام غذائي احتمالات أعلى بنسبة 49٪ للبدانة، مقارنة بالفتيات اللائي لم يتعرضن إلى ضغط الوالدين.
وذكر الباحثون أن الأولاد الذين لديهم تجربة مماثلة لكن لديهم احتمالات أعلى بنسبة 13٪ فقط في أن يصبحوا شبان يعانون من السمنة المفرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة