هل سمعتِ من قبل عن رباط الرحم المستدير، والألم الذى يصيب كثير من النساء الحوامل، وألم رباط الرحم المستدير هو ألم يحدث فى أسفل البطن بشكل مفاجئ، وبالتحديد فى الجهة اليمنى من الحوض، نتعرف فى هذا التقرير على أسباب ألم الرحم المستدير أثناء الحمل ومدى خطورتها، وفقاً لموقع Doctor.
ما هو ألم رباط الرحم المستدير في الحمل؟
يشير ألم الرباط المستدير أثناء الحمل إلى الألم الناشئ عن الأربطة المستديرة للرحم ويتميز بأنه ألم حاد أو طعنات مؤلمة أو تشنجية عبر جانبي البطن السفلى أو في الفخذ.
تبدأ معظم النساء بتجربته من بداية الثلث الثاني من الحمل.
ما الذي يسبب آلام الرباط المستدير؟
الأربطة المستديرة هي شريطان من النسيج الضام يشبه الحبل يمتدان من جانبى الرحم (الجزء الذي تخرج منه قناة فالوب من الرحم) عبر القناة الإربية (خط الفخذ) وإلى منطقة عظمة العانة، تتمثل وظيفة الأربطة المستديرة في المساعدة على إبقاء الرحم في موضعه وتثبيته.
مع نمو الجنين وتوسع الرحم، يتم الضغط على الأربطة وهو ما يسبب آلام الرباط المستديرة عند القيام بحركات مفاجئة أو مع السعال والعطس بسبب تمدد الرباط.
على الرغم من أن الألم يمكن أن يكون محسوسًا على كلا الجانبين، إلا أنه يحدث عادة في الجانب الأيمن لأنه مع نمو الرحم ورفعه من الحوض، فإنه يدور إلى اليمين مما يؤدي إلى زيادة جر الرباط على هذا الجانب.
هل ألم أربطة الحمل خطير؟
قد يكون ألم الأربطة المستديرة غير مريح وأحيانًا يمكن أن تصابى به فجأة، قد يؤدي ذلك إلى جعل النساء يشعرن بالقلق تمامًا، ولكن من المهم معرفة أنه من الأعراض الشائعة للغاية التي تمر بها أثناء الحمل ولا يعتبر خطيرًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة