الصحة البريطانية: لا يوجد دليل على فاعلية الحشيش الطبى فى علاج الحالات النفسية

الخميس، 31 أكتوبر 2019 11:13 ص
الصحة البريطانية: لا يوجد دليل على فاعلية الحشيش الطبى فى علاج الحالات النفسية استخدام الحشيش فى علاج الأمراض النفسية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد نشر دراسة حول علاج الحالات العقلية باستخدام الحشيش الطبى، أكدت هيئة الصحة البريطانية " nhs" أن مخاطر تعاطى الحشيش لعلاج الصحة العقلية تفوق فوائده.

ويستخدم الحشيش الطبى بشكل كبير فى الأيام الأخيرة لعلاج الحالات المختلفة، ولكن بسبب الجدل الواقع نتيجة أن الدراسات التى أجريت كانت صغيرة جدا وذات نوعية رديئة، ولم تجد أى دليل على أن الحشيش الطبى لأنه وفقا للتجارب لم تجد سوى تحسنا طفيفا فى الأعراض.

ما هو الحشيش الطبى
 

الحشيش الطبى يحتوى على نوعين رئيسيين من المواد، هما التيتراهيدروكانابينول (THC) والكانابيديول (CBD)، وأجرت هيئة الصحة البريطانية دراسة على تأثير العلاج بالحشيش فى بعض الحالات العقلية، وحددت هذه المراجعة مزيجًا من نماذج التجارب والدراسات القائمة على الملاحظة.

وفحص الباحثون فى قواعد بيانات الأدب على الإنترنت، فى الدراسات المنشورة بين عامي 1980 و 2018 ، وحددوا 83 دراسة، بما فى ذلك 40 تجارب عشوائية من البالغين، وتشمل هذه الحالات الصحية : الاكتئاب والقلق ومرض الذهان ومتلازمة توريت، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، واضطراب ما بعد الصدمة.

فى جميع التجارب الصحية تقريبًا، تم تقديم الحشيش الطبي إلى جانب علاجات أخرى للحالة، وليس العلاج الوحيد، وتناول المرضى أنواع مختلفة من الحشيش الطبى، عن طريق الفم فى الغالب، وبشكل عام، كانت جودة النتائج منخفضة للغاية على علاج الحشيش الطبى للحالات النفسية التى شملتها معظم التجارب.

النتائج الأساسية لتأثير الحشيش
 

نظرت جميع الأدلة تقريبًا إلى مكونات مواد "هيدروكنابينول" و"الكانبيديول" فى التوليفة الطبية، وأثبتت النتائج أن الحشيش لم يحدث فرقا فى أعراض الاكتئاب، وفى 7 حالات فقط أعطى تحسنا طفيفا فى أعراض القلق، ولم تجد أي من تجارب الذهان أن الحشيش الطبى قد حسن من الأعراض.

وأشارت التجربة الأولى فى اضطراب ما بعد الصدمة إلى أن الحشيش الطبى قد أحدث بعض الفرق فى تكرار الكابوس وعمله، لكنها لم تنظر فى درجات الأعراض أو علاجه.

خلص الباحثون إلى "هناك أدلة نادرة تشير إلى أن الحشيش يحسن من اضطرابات الاكتئاب وأعراضه، واضطرابات القلق، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو متلازمة توريت، أو اضطرابات ما بعد الصدمة ، أو الذهان، وفقط هناك أدلة منخفضة الجودة على أنه قد  يؤدي إلى تحسن طفيف فى أعراض القلق بين الأفراد الذين يعانون من حالات طبية أخرى ."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة