إذا كنا نطلق على أكتوبر شهر العظماء، فإن يوم 30 من هذا الشهر يستحق أن نطلق عليه اسم يوم أعظم العظماء بعدما شهد ولادة اثنين من أهم نجوم اللعبة سواء محليًا أو عالميًا وهما محمود الخطيب أيقونة النادي الأهلي ورئيسه الحالي، ودييجو أرماندو مارادونا أسطورة الأرجنتين.
الثنائى تشابه فى العديد من الأمور فأسطورتنا المحلية المولود في عام 1954 لديه 9 أشقاء، ونفس الأمر بالنسبة للأسطورة العالمى الذى يمتلك 7 أشقاء فكلاهما خرج من أسرة كبيرة ونجح فى شق طريقه نحو قلوب الملايين خلال مسيرة كل منهما مع العالمية.
وحتى النهاية جاءت مأساوية لكل منهما، فالخطيب الذى قاد الأهلي لقمة أفريقيا فى الثمانينات انتهت مسيرته وهو فى سن الـ33 بسبب كثرة الإصابات التى تعرض لها وعدم قدرته على تحميل المزيد حيث اتخذ قراره النهائي عقب نهائي أفريقيا 1987 عندما كان مصابا بكسر فى الوجه وأصر على اللعب، وبالفعل شارك وقاد الأهلي للتتويج بلقبه الأفريقى الخامس بواقع 2 أبطال دورى و3 أبطال كؤوس.
وعلى الجانب الآخر جاءت نهاية مارادونا كارثية أيضًا بعدما أثبتت التحاليل فى كأس العالم 94 تورطه فى تعاطى الكوكايين وتعرض للإيقاف 15 شهرًا، وحاول بعدها التعافى وسافر بالفعل إلى كوبا للعلاج على نفقة الزعيم كاسترو لكنه لم يعد على حالته الطبيعية وتعرض لزيادة كبيرة فى الوزن ليعتزل نهائيًا في 97.
واليوم يحتفل بيبو بعيد ميلاده رقم 65، ومارادونا 59، وكلاهما لازال مرتبطًا باللعبة التى وضعتهما فى مصاف العظماء على الرغم من الأزمات الصحية التى عانى منها الثنائى مؤخرًا، ونتمنى أن يطيل الله فى عمر تلك الأساطير الحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة