أصبح نادي الزمالك مهددا بالإقصاء من دوري أبطال أفريقيا من دور ال32 بعد أزمة مباراة جينيراسيون السنغالي الشهيرة والتى شهدت انسحاب الضيوف دون خوض مباراة الإياب بسبب تعديل موعد ومكان المباراة.
وسيحسم الكاف مصير اللقاء الثلاثاء المقبل قبل 24 ساعة فقط على قرعة دور المجموعات، وتشير التكهنات إلى أن المباراة لن تعاد وسيتم اتخاذ قرار بإقصاء أحد الفريقين وهو ما يضع الأبيض فى موقف لا يحسد عليه بالبطولة المتوج بلقبها ٥ مرات كثانى أكبر أندية القارة تتويجا بها.
ونفس الأمر تكرر مع محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى وليفربول الذى خسر أصوات مصر فى جائزة الفيفا السنوية لأفضل لاعب في العالم بسبب خطأ إداري وهو ما أثار أزمة لين اللاعب واتحاد الكرة قد تتطور في معسكر المنتخب فى شهر أكتوبر الجارى ويعتذر بسببها عن الحضور فى أول تجمع للمدرب الحديد حسام البدري.
إلى متى ستستمر الأخطاء الإدارية والاستهتار بالأمور التنظيمية المفترض أن تكون بسيطة في صناعة بحجم كرة القدم التى اتخذت أبعادا خيالية فى كل أنحاء العالم ولم نصل إليها حتى الآن فى مصر رغم حاجتنا الملحة إلى هذا الرافد الحيوي لإنعاش الاقتصاد.
الكرة المصرية الان دخلت مرحلة جديدة مع اللجنة المؤقتة لإدارة شؤونها، وفى انتظار انتخابات العام المقبل لاختيار مجلس جديد نتمنى أن يعى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه كإدارة صناعة بحجم كرة القدم.
فى أوروبا سبقونا بسنوات بسبب احترام اللوائح والقوانين التى تسن على الكبير قبل الصغير والكل يتحمل عواقب أخطائه، وهو ما نحتاجه فى مصر لانتشال اللعبة الشعبية الأولى من أزماتها التى تتجدد باستمرار.
فهل نبدأ فى التعديل قبل فوات الأوان أم نستمر فى المكابرة وتبرير الأخطاء بدلا من التحرك للإصلاح؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة