موظفو "الشيفت الليلى" أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.. اعرف السبب

الخميس، 03 أكتوبر 2019 05:30 م
موظفو "الشيفت الليلى" أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.. اعرف السبب العمل فى النوبات الليلة والاكتئاب
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة أنه يمكن أن يؤدي العمل المتحول من النهار إلى الليل إلى الاكتئاب والقلق.

وأصبح العمل فى نظام النوبات المتعددة والليلية شائعا جدا في الكثير من الدول، ومعظم الناس في كثير من الأحيان ليس لديهم خيار لرفض الأمر طبقا لنظام العمل.

وهناك العديد من الدراسات التي تربط بين عمل التحول وبين السمنة ومرض السكري،  والآن  تشير دراسة جديدة إلى أن العمال الذين يعملون في نوبات عمل متقلبة، هم أيضًا أكثر عرضة لقضايا الصحة العقلية من الأشخاص المستمرين فى عمل ثابت نهارا.

وفقا للدراسة التى نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة "ajph"، فإن الأشخاص الذين يعملون في نوبات عمل ليلية لديهم فرصة أكبر بنسبة 28 % لحدوث مشكلة الصحة العقلية مقارنة بالشخص الذي يعمل في نوبة عمل ليوم محدد.

وتشير الدراسة إلى أن العمل بنظام النوبة الليلية يغير إيقاع الساعة البيولوجية (دورة النوم والاستيقاظ) لدى الشخص، هذا الاضطراب يمكن أن يجعل الشخص سريع الغضب ومزاجه متقلب، وتشير الدراسة أيضًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية نظرًا لأن إجازتهم تختلف عن أصدقائهم وعائلاتهم.

وتوضح الدراسة أيضا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب بسبب نوبات العمل أكثر من الرجال، فعند مقارنتها بالنساء اللائي يعملن في جدول زمني ثابت، فإن لديهن فرصة أكبر بنسبة 78 % للإصابة باضطراب عقلي، ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2018 ، فإن أكثر من 300 مليون شخص مصابون بالاكتئاب على مستوى العالم.

 

الرابط بين الاكتئاب والنوم
 

وفقا للدراسة المذكورة أعلاه، فهناك علاقة بين الاكتئاب والنوم، حيث  يتم برمجة الدماغ البشري للنوم ليلا ومعالجة المعلومات التي يتم جمعها خلال النهار.

 ويخبر ضوء النهار المخ أن الوقت قد حان ليكون مستيقظًا، ويتم التعامل مع هذا البرنامج بواسطة مجموعة من الأعصاب في منطقة ما تحت المهاد التى تبدأ في الحصول على إشارات من الجسم كما تبدأ في التأثير على عمل الدماغ، مما يؤدي إلى التغيرات الهرمونية والعاطفية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة