التاريخ غني بمئات بل آلاف الأساطير التي لا تزال تحكى إلى يومنا هذا، وهي ليست مقتصرة على المجتمع الشرقي فقط بل كذلك المجتمعات الغربية مليئة بحكايات في غاية الغرابة وبعضها قد لا يصدق بسبب الأحداث الخارقة للطبيعة، ولأن الاحتفال بعيد الهالوين أو كما يقال عنه عيد الرعب، تستغل بعض الدول بعض الأماكن المشهورة بأنها مسكونة بالأشباح ومن أبرزها حكاية قلعة ليب الإيرلندية.
الشبح الشبيه بالخروف
تعتبر قلعة "ليب" الإيرلندية واحدة من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح حول العالم، وهي تعرف باسم "الكنسية الدامية" بسبب الواقعة الشهيرة التي حدثت بداخلها، وتفاصيل القصة نقلا عن صحيفة "إندبندنت" أنه داخل كنسية قلعة "ليب" تقاتل شقيقان أحدهما كاهن والآخر محارب، وتم قتل الأخ الكاهن على يد أخيه وكان دمه ينهال في كل مكان، ولم تجد روح هذا الكاهن السلام فأخذت تتجول في أرجاء القلعة إلى أن تركها ساكينها بسبب الظواهر المرعبة التي حدثت إثر تلك الواقعة.
قلعة ليب
وتقول أساطير أخرى إنه بسبب شهرة هذه القلعة بأنها مكان للقتال والعنف وشهدت ماضي دموي عنيف، استخدم هذا المكان في القرن الثالث عشر كمكان لسجن الأسرى وإعدامهم.
ويعتقد أن هذه القلعة واحدة من أكثر المناطق المسكونة حول العالم، وقد زارها فريق من محققي الخوارق، وحققت القلعة هذه السمعة بسبب الحوادث المختلفة التي حدثت بها، بما في ذلك الذبح التاريخ للكاهن، ويقال أن بها كائن صغير أشبه بالخروف يتجول في داخل القلعة، وملامحه في غاية الرعب.
قلعة ليب الإيرلندية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة