قال العلماء الآن إن بإمكانهم تحديد مقدار الشمس التي يتعرض لها الشخص من خلال النظر إلى البراز، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وفي الدراسة الأولى من نوعها، اكتشف الباحثون كيف أن التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية يغير بكتيريا الأمعاء.
ومن خلال النظر في عينات البراز، وجدوا أن النساء اللائي تعرضن للشمس لمدة ثلاث دقائق في الأسبوع استفدن من دفعة جيدة من البكتيريا الجيدة فى الامعاء، ومن المحتمل أن فيتامين (د)، الذي تنتجه أجسامنا عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، مسؤول عن استعادة توازن صحي في الأمعاء.
وقال العلماء إن النتائج "مثيرة" لأنهم يفسرون كيف يمكن للعلاج بالضوء أن يكون مفيدًا لحالات مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) ، والذي قد ينجم عن أمعاء مضطربة.
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة فرونتيرز في علم الأحياء الدقيقة ، تم تجنيد 21 امرأة سليمة من فانكوفر من قبل جامعة كولومبيا البريطانية، وتم إعطاء 9 منهن مكملات فيتامين (د) خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والاثنا عشر الآخرين منهن لم يفعلوا ذلك، وقبل وبعد العلاج، تم أخذ عينات من البراز لتحليل بكتيريا الأمعاء ، وكذلك عينات دم لفحص مستويات فيتامين (د)، وكان لدى المجموعة التى تناولت المكملات الذغائية مستويات كافية من فيتامين (د) في حين أن الـ 12 المتبقيين لم يحصلوا عليه.
حضر جميع المشاركين ثلاث جلسات لمدة دقيقة للشمس في أسبوع واحد، ووجدوا أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس يدفع إنتاج ما يسمى بفيتامين أشعة الشمس في الجلد، والكتيريا الجيدة فى الأمعاء.
وقال البروفيسور "بروس فالانس"، الذي قاد الدراسة: "قبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية ، كان لدى هؤلاء النساء ميكروبيوم أمعاء أقل تنوعًا وتوازناً من أولئك اللائي يتناولن مكملات فيتامين (د) المنتظمة".
وأضاف الباحثون أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UVB) عزز من ثراء وتساوي الميكروبيوم الخاص بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة