صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "فوضى الذاكرة" للكاتبة لبنى الحديثى.
وتقول الكاتبة: "هي ليست قصة حب كما تبدو، الأمر أكبر وأعمق مما قد تتصور، هي قصة روح، بل قصة وطن كان ولم يعد!، بطلة الرواية هي الطفلة (إينانا) ذات الخمسة أعوام، لأب عراقي وأم بريطانية، والتي عادت إلينا من عالم لم يكن من الأساس! يا ترى ما اللغز وراءها ؟؟ وما هو أصل الحكاية ؟؟.
وتوضح الكاتبة لبنى الحديثى، أن الرواية تدور أحداثها الرواية بين بغداد وبريطانيا على مدار ثلاثين عاماً ، تحديداً في الحقبة الزمنية ما بين عام 1979 و 2008 م "، وعبر الرواية ستجد نفسك في أحد فصول الرواية على أقل تقدير، سآخذ ذاكرتك برحلة فوضوية إلى الوراء حيث شوارع بغداد الرطبة المعتقة برائحة المطر، أشجار النارنج وأزهار الرازقي، الشناشيل، النوم على الأسطح بالرغم من هجمات الناموس ليلاً والذباب صباحاً، سنعيش الرخاء وآلام الحروب، سنزور الأهل، الأحباب والأصدقاء، لتكتشف في نهاية الرحلة أن الأحياء هم من يسكنون المقابر، أما الأموات فهم خارجها ".
وجاء على غلاف الرواية "ذاك الحب حررنى يومًا من خوفى، كنت أخشى حال الحب التى تجعله أشبه بالمورفين الذى لا يهدئ آلامى سواه، تلك القاعدة التى تبنيتها يومًا بغبائى أوصلتنى إلى مرحلة الطعن فى كل شئ حتى فى مبادئى، حاولت أن أمنع نفسى، لكن كل شئ بدا مع ذلك الحب ضبابيا ومشوشا، قد كان حبًا عظيمًا لكن وجعه كان أعظم.
غلاف الرواية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة