المعهد الدولى للمياه ينظم جلسة عن المحاسبة المائية بأسبوع القاهرة للمياه

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 01:13 م
المعهد الدولى للمياه ينظم جلسة عن المحاسبة المائية بأسبوع القاهرة للمياه اجتماع أعضاء فريق أسبوع القاهرة للمياه
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم المعهد الدولى لإدارة المياه IWMI – خلال اليوم الثانى لأسبوع القاهرة للمياه المقرر عقده الأسبوع المقبل جلسة حول "المحاسبة المائية لتحسين إنتاجية المياه وإدارة الجفاف"، حيث تتناول الجلسة عرض تكنولوجيات المحاسبة المائية واستخدامها في تخطيط الموارد المائيه ووضع السياسات فى ظل الظروف العادية وحالات الجفاف. 
 
ويتم خلال الجلسة عرض نماذج من جميع أنحاء العالم مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وذلك لإتاحة رؤية متعمقة لعدة محاور تشمل ، تطبيقات المحاسبة المائية فى إدارة المياه، والمحاسبة المائية ووضع خطط الموارد المائية ، إلى التغيرات المناخية وإدارة الجفاف، وذلك باعتبار أن المحاسبة المائية الدقيقة تلعب دوراً هاماً في إدارة المياه خلال الظروف العادية وظروف التصحر. كما أن المحاسبة المائية تدعم واضعى الاستراتيجيات وخطط الإدارة لفهم العمليات الهيدرولوجية ولإدارة موارد المياه، وتعتبر المحاسبة المائية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واستخداماتها فى إدارة التصحر بمثابة خطوات هامة لتعزيز قطاع المياه كما أنها تمثل أداة أساسية لدعم القرارات والتخطيط الاستراتيجي، وتوجيه الاستثمارات، فضلاً عن أنها تنظم تطوير مجال السياسات واللوائح التنظيمية من أجل الإدارة المستدامة لموارد المياه.
 
 وفي هذا الصدد فإن عدم وجود إطار مؤسسي مناسب للتحكم في المياه وتوزيعها قد أدى إلى تغييرات في الدول والاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وخلال القرن العشرين، تم تطويع أنظمة الأنهار الرئيسية من خلال التوسع الكبير في أنظمه الرى وعلى الرغم من هذه التطورات الهامة في اداره المياه, أصبح الاستخدام المستدام للمياه في ظل الظروف المناخية المتغيرة تحديا متزايداً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ففي بعض البلدان، يصل الاستهلاك السنوي للفرد الواحد في السنة ضعف الموارد المائية المتوفرة. فعلى سبيل المثال، ستنخفض حصه المياه للفرد في مصر من 650 متر مكعب في السنة إلى حوالي 350 متر مكعب في السنة عام 2037 هذا مع الأخذ في الاعتبار النمو السكاني المتوقع بخلاف التحديات الأخرى ، ومنها : التصحر وزيادة آثار التغيرات المناخية والتي تؤدي إلي تزايد الضغوط علي مسئولي إدارة المياه للبحث عن طرق مستدامه لزياده انتاجيه المياه بشكل عام. علماً بأنه من الصعب في كثير من البلدان تحديد الحالة الفعلية للموارد المائية  وكميه الاستهلاك المتوقعة.
 
وفي سياق متصل تقوم منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة )الفاو( بتنظيم جلسة "المحاسبة المائية المتقدمة- التدريب الخاص بتحليل المحاسبة المائية" بالتعاون مع معهد دلفت للمياه IHE ، والمعهد الدولي لإدارة المياه IWMI ، ووحدة المحاسبة المائية بوزارة الموارد المائية والري.
 
و يتم تنظيم هذا التدريب على هامش الأسبوع كخطوة مبدئية تستمر لعدة أيام بعد انتهاء الأسبوع، حيث يستهدف هذا التدريب الأشخاص ذوى المعرفة بأسس المحاسبة المائية، من أجل تعريفهم بالمحاسبة المائية المتقدمة حتى يتمكنوا من تحليل المعلومات بشكل أفضل وإيصال النتائج المرجوة إلى صناع القرار، كما يركز التدريب بصفة خاصة على أعضاء فريق العمل المعنيين بوضع الخطط والسياسات والمنوط بهم تفسير النتائج التى توصل إليها باقى أعضاء الفريق وربطها بالمشاكل فى الإدارة والسياسات.
 
وتعد المحاسبة المائية أداة هامة لمواجهة تحديات ندرة المياه، باعتبار (المحاسبة المائية  WA  ) بمثابة الدراسة المنهجية للدورة الهيدرولوجية ، فضلا عن دراسة الوضع الحالي والمستقبلى لكل من العرض والطلب على المياه، كما تركز المحاسبة المائية أيضاً على القضايا المتعلقة بإدارة المياه.
 
 وتستخدم المحاسبة المائية كأداة للتخطيط الاستراتيجى فى المشروع الذى تقوم بتنفيذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة )الفاو( وتموله وكالة التعاون الدولى السويدية SIDA حول "تنفيذ أجندة 2030 لزيادة كفاءة إنتاجية المياه واستدامتها فى منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ".
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة