صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د. هيثم الحاج على، كتاب بعنوان "الاغتراب فى روايات نجيب محفوظ" للدكتورة منى بركات.
ويتناول الكتاب ظاهرة الاغتراب السياسى فى نماذج من روايات نجيب محفوظ التى تبرز عنده بمظاهرها المتعددة بصورة واضحة على مستوى الشخصية والفكرة والرؤية وغيرها.
وقد اختارت المؤلفة من الروايات الفرعونية التى كتبها محفوظ فى الثلاثينيات رواية كفاح طيبة، ومن الأربعينات اختارت القاهرة الجديدة، ومن روايات الخمسينيات السكرية، واللص والكلاب من الستينيات ومن السبعينات تناولت رواية المرايا، اما الثمانينات اختارت أكثر من رواية منها أفراح القبة ورحلة ابن فطومة.
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول يتناول الفصل الأول الأسباب والدوافع التى تكمن وراء الاغتراب السياسى فى روايات نجيب محفوظ، والفصل الثانى يتناول المظاهر المختلفة للاغتراب السياسى فى روايات نجيب محفوظ، وفى الفصل الثالث تجيب المؤلفة عن سؤال حول نتائج الاغتراب السياسى فى روايات نجيب محفوظ.
جدير بالذكر أن نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائى مصري، وأول مصرى حائز على جائزة نوبل فى الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، تدور أحداث جميع رواياته فى مصر وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة التى تعادل العالم.
ومن أشهر أعمال نجيب محفوظ: الثلاثية وأولاد حارتنا والتى مُنعت من النشر فى مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، محفوظ أكثر أديب عربى نُقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة