استمعت النيابة العامة، لأقوال كاهن كنيسة مارى جرجس بحلوان، التى احترقت نتيجة حريق شب بها.
وقال الكاهن أنه يخدم بكنيسة مارى جرجس ، منذ 32 عاما وأنه يوم الحادث ترأس القداس فى الكنيسة صباحا، ثم غادر الكنيسة قرابة الساعة السادسة، وفى المساء تلقى اتصالا من حارس الكنيسة وأبلغه باندلاع الحريق داخل الكنيسة فأسرع الى مكان الكنيسة ووجد النيران مشتعلة.
وأضاف أنه نظرا لكون الكنيسة بها مقاعد خشبية، وهو الأمر الذى ساعد فى عملية اشتعال النار الذى التهم الكنيسة بالكامل ولكن أجساد القديس لم تحترق بعدما تمكنا من اخراجها، مشيرا الى ان الكنيسة تعتبر أثرية ورفضنا اجراء اى ترميم لها بسبب اثريتها.
وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة واستعجال تقرير المعمل الجنائى لبيان وجود شبهة جنائية من عدمة والوقوف على اسباب الحريق.
وكان فريق من نيابة حلوان، بإشراف المستشار أحمد ربيع المحامى العام، انتقل لمعاينة حريق كنيسة مارى جرجس، وتبين من المعاينة أن النيران أتت على محتويات الكنيسة ولا توجد إصابات.
وكشفت المعاينة عن عدم وجود أشخاص داخل الكنيسة وقت وقوع الحريق، حيث كانت الكنيسة مغلقة.
وأمرت نيابة حلوان، بإشراف المستشار أحمد ربيع المحامى العام، بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة حريق شب فى الكنيسة، وذلك لبيان سبب الحريق ،كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الحادث لكشف وجود شبهة جنائية فى الحادث.
وكانت غرفة عمليات نجدة القاهرة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق فى أحدى الكنائس فى منطقة حلوان، وتم الدفع بـ6 سيارات إطفاء، و تم فرض كردون أمنى، ومحاولة منع خطر الأمتداد لباقى المجاورات، وتمت عملية إخماد الحريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة