أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إنه لو كان عليه الاختيار بين التنازل أو الإبادة، فإنه سيختار الشعب.
وقال مظلوم عبدى فى مقال له بمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، تحدث فيه عن أسباب استعداد "قسد" الآن للشراكة مع الحكومة السورية، وقال إنهم يعلمون أنهم سيضطرون إلى تقديم تنازلات مؤلمة مع موسكو وبشار الأسد لو مضوا فى طريق العمل معهم. لكن لو كان علينا الاختيار بين التنازلات وإبادة شعبنا، سنختار بالتأكيد حياة شعبينا.
وأوضح قائد قوات سوريا الديمقراطية إن قواته تقوم الآن بحماية ثلث سوريا ضد تركيا ومرتزقتها الجهاديين. ولفت إلى أن المنطقة التى يدافعون عنها فى سوريا كانت ملجأ آمنا لمن نجو من الإبادات والتطهير العرقى الذى قامت به تركيا ضد الأكراد والأشورييين والأرمن خلال القرنيين الماضيين.
وتابع عبدى، قائلا: إن سوريا الآن أمامه خيارين: حرب دموية إثنية وطائفية لو غادرت الولايات المتحدة دون حل سياسى، أو مستقبل أمن ومستقر، فقط لو استخدمت واشنطن قوتها ونفوذها من أجل التوصل إلى اتفاق قبل انسحابها.
وأشار على ان سبب تحالفهم مع الولايات المتحدة هو إيمانهم الأساسى بالديمقراطية، لكنهم خاب أملهم وأصابهم الإحباط بالأزمة الحالية. فالأكراد يتعرضون للهجوم وسلامتهم تصبح مبعث قلق دائم. ويتبقى أمامهم سؤالين: كيف يمكن أن يحموا شعبهم الردى بأفضل وسيلة وهل لا تزال الولايات المتحدة حليفة لهم؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة