قال الكاتب الروائى والصحفى عزت القمحاوى إنه كتب روايته "ما رآه سامى يعقوب" بعدما كان يكتب رواية أخرى ثم توقفت، وقد استغرق فى كتابتها 17 يوما لكنه ظل يراجعها أكثر من عام.
وأضاف عزت القمحاوى، خلال الندوة التى نظمها نادى كتاب المصرية اللبنانية فى مكتبة القاهرة الكبرى، أن الرواية تدور حول الخوف الذى هو أسوأ المشاعر الإنسانية، إنه أسوأ من الحزن. وقال القمحاوى إن الرواية جاءت فى نفس واحد حتى أنها صارت تشبه قصيدة طويلة.
وأكد عزت القمحاوى أن الأسماء فى الرواية مثل سامى ويعقوب ويوسف وفريدة أبطال الرواية كان اختيارا عشوائيا وليس مقصودا أما الدلالة فهى داخل العمل.
ومن جانبه قال الشاعر على عطا إن القمع هو الشعور الذى كان يحس به بطل الرواية.
وتتناول الرواية نصف ساعة فى حياة بطلها سامى يعقوب، فى الطريق من جاردن سيتى إلى إمبابة للقاء حبيبته، التى خطط معها قضاء يوم عيد ميلاده عندها، لكنه يرى فى الدقائق الأخيرة قبل وصوله ما يجعله يعود إلى شقته ويحكم إغلاقها على نفسه، ينظر بخوف إلى اسمها الذى يعاود الظهور على شاشة تليفونه المكتوم الرنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة