س وج.. كل ما تريد معرفته عن الكنيسة القبطية بالإسكندرية

السبت، 05 يناير 2019 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن الكنيسة القبطية بالإسكندرية الكنيسة القبطية المصرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتسب المسيحيون الشرقيون وأغلب الطائفة الأرثوذكسية إلى الكنيسة المصرية بالإسكندرية، حيث تعد كرسى الإسكندرية الرسولى للطائفة نسبة إلى القديس مرقس، والكنيسة هى واحدة من أقدم الكنائس الموجودة فى العالم، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الكنيسة.
 

س/ متى تأسست الكنيسة القبطية بالإسكندرية؟

شيدت الكنيسة القبطية بالإسكندرية فى القرن الميلادى الأول، وذلك ما بين سنة 67م، سنة 68م، حوت أيضًا الصندوق الذى يحمل جسده.
 

س/ ما التغييرات التى شهدتها الكنيسة طوال تاريخيا؟

تم بناء الكنيسة وتجددت مرات عدة على مر العصور، حيث وسعت فى عهد البابا أشيلاوس سنة 295 م لأول مرة، إلا أنها أحرقت سنة 644 م، وبعد ذلك أعاد بناءوها البابا يوحنا الثالث البابا الـ40 سنة 680 م كما ألحق بها ديرًا، لكنها دمرت مرة ثانية سنة 1219 م فى عهد الملك الكامل وقام أبناؤها بإعادة بنائها، وهدمت للمرة الثالثة أثناء الحملة الفرنسية سنة 1798 م وبنيت من جديد بعدها حيث جددت مرة أخرى سنة 1870 بقصد توسيعها.
 

س/ متى تم تشييد مبنى الكنيسة الحالى؟

تم بناء الكنيسة بشكلها الحالى عام 1950م، حيث وجدت البطريركية أن قبابها آيلة للسقوط فهدمتها وأقامت مكانها الكنيسة الحالية.
 

س/ ماذا كان مصير جسد القديس مرقص مع تجديدات الكنيسة؟

فى عام 828 ميلاديا حدثت سرقة جسد مرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونقل من الإسكندرية لمدينة البندقية فينسيا بإيطاليا، وبقيت الرأس بالإسكندرية، لكن استعادت الكنيسة القبطية جسده عام 1968 فى أيام البابا كيرلس السادس.
 

س/ ما هى أهم محتويات الكنيسة الآثرية؟

تضم الكنيسة مبنى يعود للقرن الماضى ويحتوى على مقر البابا ووكيله بالإسكندرية وقاعات الكلية الإكليركية، وقد تم الاحتفاظ بحامل الأيقونات الرخامى والإنبل والكرسى البابوى مع باقى الأيقونات الأثرية بالكنيسة، واضن أيقونات أثرية ليسوع  المسيح ومريم العذراء، مارمرقس ومارجرجس من العصور القبطية، وتضم رفات الآباء بطاركة الكرسى السكندرى فى الألفية الأولى.
 

س/ ما أهمية كنيسة الإسكندرية عند المسيحين الأرثوذكس؟

تأتى أهمية كنيسة الإسكندرية كونها تأسست فى فجر المسيحية على يد مرقس، وكان لها الأثر البالغ على الفكر المسيحي، وهى كنيسة رسولية، وكرسيها يعد كرسيًّا رسوليًا بالإضافة إلى أنطاكية وروما والقدس (أورشليم)، ثم أضيفت لهم القسطنطينية فى مجمع القسطنطينية الأول سنة 381م.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة