حالة من القلق تشهدها العديد من الدول الأوروبية بالتزامن مع الهزائم التى تكبدها تنظيم داعش فى ميادين القتال داخل بلدان الشرق الأوسط وفى مقدمتها سوريا والعراق، والتى أعقبها بطبيعة الحال عودة المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيم الإرهابى إلى بلدانهم الأصلية.
ومن بين الجنسيات التى شكلت قوام داعش، تأتى فرنسا حيث تشير تقديرات استخباراتية إلى أن قرابة ألف مقاتل فرنسى انضموا إلى التنظيم، ويعد ملف عودتهم إلى موطنهم من أبرز الملفات الشائكة التى تواجهها الدولة الفرنسية.
وعن تعامل حكومة باريس مع هذا الملف، قالت النائبة الفرنسية إميليا لكارفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن العائدين من التنظيمات الإرهابية ومن بينها داعش، وأولئك الذين كانوا يحاربون فى سوريا والعراق، تستقبلهم فرنسا فى الوقت الحالى، وتعمل على إعادة تأهيلهم وفق برامج نفسية واجتماعية دقيقة.
وأضافت لكارفى على هامش زيارتها التى أجرتها اليوم الخميس، إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب، أن برامج التأهيل لا تعنى التغاضى عن جرائمهم، حيث سيواجهون عقوبات وفق القانون، وإنما ما يتعلق بأسرهم الزوجات والأبناء، فسيتم العمل على إعادة دمجهم فى المجتمع من جديد.
وتابعت لكارفى: نهدف من خلال برامج التأهيل أيضا التعرف على كيفية استدراجهم منذ البداية للانخراط فى صفوف داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية، ومن ثم العمل تلافى ذلك فى المستقبل.
النائبه الفرنسيه (32)
النائبه الفرنسيه (38)
النائبه الفرنسيه (40)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة