وقع الكاتب نزار السيسى، مساء اليوم، الأربعاء، رواية "الضحية" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، والصادرة عن مكتبة سمير منصور للنشر، وهى رواية حقيقية تدور أحداثها على أرض الكنانة، وقد تكررت أحداثها فى أكثر من مكان حول العالم نتيجة أفكار مغلوطة ومفاهيم خاطئة حول الإسلام والجهاد والإيمان والكفر والقتل والقتال.
وفى بداية الحفل، أشار الإعلامى شريف بركات، إلى أن رواية "الضحية" تطرح الأسئلة التى تدور فى أذهان الكثير منا، حول الأسباب التى تدفع أى إنسان مسلم، إلى أن يتخذ الإرهاب مسلكا له فى الحياة، كما تتناول أيضًا هذه التيارات الإسلامية الإرهابية.
وقال نزار السيسى، إنه ربما يكون اسم الرواية لافتا، لكننى على مدى سنوات من خلال القراءة، وما نشهده من أفعال الجماعات الإرهابية، التى تقوم باصطياد الشباب، وفقا لظروفهم الاجتماعية، واعتمادهم الآيات القرآنية أو غيرها مما يتعلق بالجهاد ليتم استغلاله بشكل سيء، يجعلنا نشهد ما نراه اليوم، من عمليات تكفير وقتل وإرهاب.
وأوضح نزار السيسى، أن ما دفعه لكتابة رواية "الضحية" هو تلك الحالة التى نعيشها فى المجتمع اليوم، من استهداف مواطنين فى كافة أدوار العبادة، كما أشار إلى أن "الضحية" فى هذه الرواية، هو بطلها، ضحية الفكر المغلوط، والذى أدى إلى انضمامه إلى هذه الجماعات الإرهابية، ثم نتعرف من خلال أحداث الرواية، على كيفية مساعدة أحد الضباط للبطل فى تغير فكره، لأن يصبح فيما بعد شخص نافع لمجتمعه.
وأشار الكاتب نزار السيسى، فى مقدمة رواية "الضحية" إلى أن أحداث الرواية وقعت فى عام 2002، وما زالت مستمرة، حيث كانت البداية فى أرض سيناء، وأحداث سبتمبر فى نيويورك المزلزلة، لكن الطبيب النمساوى أبو عبد الله يرى ما يجرى من زاوية مختلفة، منذ الاحتلال الأمريكى لأفغانستان، وحصار العراق وتدميرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة