طالب النائب مصطفى بكرى، الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بتوضيح ما أُنسب إليه من تصريحات بشأن نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج إلى محافظات الصعيد، قائلا "نُسب إليك أن الدولة ليس لديها أموال لنقل الجثامين وتم سوء فهم هذه التصريحات وأثق أنه لديك توضيح فى هذا الأمر".
من جانبه أكد الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، أن هذا الكلام لم يصدر بهذا المعنى إطلاقا ولم ينتبه إلى ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى فى هذا الصدد على الإطلاق، قائلا "تعلمنا فى دراستنا للحريات الإعلامية كيف لوسيلة من وسائل الإعلام، التى تطورت وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعى الآن، أن تعيد تنظيم جدول أعمال لإشغالك عن الموضوع الأصلى وإسقاط أى مؤسسة أو تشتيت ذهن أى مسئول بجعل وقته مكرس بعيدا عن المشكلة الرئيسية".
وتابع عبد العال: "التصريح كان واضح، فحيثما وجدت جالية مصرية كان الهاجس أمرين، الأول هو العلاج لأن العلاج بالخارج لا يكون بالمجان، والهاجس الثانى هو أنه وفقا للأعراف والتقاليد لابد من دفن المتوفى فى الموطن الأصل، وهذا الهاجس به شقين، الشق الأول بالنسبة للصعيد حيث لا يوجد خطوط جوية منتظمة إلى محافظات الصعيد، فيتم نقل الجثمان إلى القاهرة ومنها إلى الصعيد وسنصل إلى حل لها قريبا".
وأضاف عبد العال أن الشق الثانى هو نقل الجثمان، لافتا إلى أن المصريين بالسعودية تطرقوا لها خلال زيارته للملكة، موضحا أنه تم الاتفاق على إنشاء صندوق رعاية المصريين بالخارج، وهناك اقتراح آخر سيتم التواصل مع وزارة الخارجية بشأنه بأن يتضمن عقد العمل بالخارج بند بأن يدفع رب العمل مبلغ معين تؤول حصيلته لصالح نقل الجثامين.
وتابع عبد العال: "شركة مصر للطيران لا يمكن أن تتحمل ذلك فى ظل محاولات التطوير، فالشركة سيكون لديها أسطول حديث ومتطور خلال هذا العام لتغطية خطوط أخرى لتلبية رغبات المصريين فى كثير من دول العالم وتعظيم العمل السياحى، وغالبية المصريين بالخارج ينتمون إلى قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الذى كنت أمثله بمجلس النواب وهم أعزاء على قلبى".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن بمجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، والتى بدأت بعرض عدد من النواب لبعض البيانات العاجلة التى تقدموا بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة