يوقع اليوم السبت الشاعر أحمد عايد ديوانه سبع كلمات زرقاء، فى معرض القارة الدولى للكتاب بمركز المعارض بالتجمع الخامس، وذلك فى الساعة ٣ عصرًا بجناح دارتبارك صالة ٢ جناح رقم A47.
ينطلق الديوان، عبر سبع قصائد تقع فى مائة صفحة، كل منها عبارة عن كلمة واحدة: (معنى- رقص- حياة- حزن- غيب- ماء- أنا)، بنية لغوية قليلة، تؤدى إلى فضاء واسع يتشكل عبر صفحات الديوان.
من أجوائه:
"هَكَذَا يَجْتَاحُنِى مَا لَسْتُ أَعْرِفُ
ثُمَّ يَتْرُكُنِى حَزِيْنًا.
فِى هُدُوْءِ اللَّيْلِ أَسْأَلُ:
هَلْ هُنَاكَ مِظَلَّةٌ
تَحْمِى الْقُلُوْبَ مِنَ الدُّمُوْعِ؟!
هِى الْحَيَاةُ تُدَرِّبُ الإِنسَانَ
كَى يَتَحَمَّلَ الأَحْزَانَ فِى طُوْلِ الطَّرِيْقِ.
فَيَا لَقَلْبِيْ،
كَمْ تَحَمَّلَ هَا هُنَا .
مِثْلَ الْفَرَاغِ
يُلَوِّثُ الْحُزْنُ الدِّمَاءَ
وَيَتْرُكُ الْبُقَعَ الْمُرِيْبَةَ
فَوْقَ أَجْفَانِ الْقَصِيْدَةِ!
هَلْ أُغَنِّى كَى يَمُرَّ الْوَقْتُ؟!
شُكْرًا. لَنْ أُغَنِّيَ.
بَلْ أُغَنِّي
رَيْثَمَا تَمْضِى حَيَاتِى لِلنِّهَايَةِ؛
كَى أُدَافِعَ عَنْ حُقُوْقِى فِى الْحَيَاةِ.
وديوان "سبع كلمات زرقاء" هو الديوان السادس لأحمد عايد، بعد "رماد أخضر" 2014، "المعتزل" 2015، "وقت أحمد عايد" 2016، "كما تصوف المياهُ غزالةً" 2017، و"أحتسى قهوتي.. أهذي" 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة