انتقد المدير العام لشركة كريم في الأردن التشريعات المتعلقة بتطبيقات النقل الذكي، بسبب إنها تعيق التوسع الإقليمي للشركة في المملكة.
وقال صبري حكيم في مقابلة مع رويترز "خطة توسعنا في الأردن خلال العام الحالي تعتمد على مدى تغير التعليمات والأنظمة التي تحكم عملنا.. قد تحجم تلك التعليمات من عمل كريم".
وأضاف "الطلب موجود وكبير في الأردن وهو أعلى من العرض لكن التحديات التشريعية المتغيرة قد تحد من تقديم الخدمة وتوفير فرص عمل لشريحة أكبر".
وأشار إلى أن الشركة عانت العام الماضي من تحديات تتعلق بإيجاد آلية لتقنين عمل تطبيقات النقل الذكي في الأردن لكن انتهى المطاف بترخيص عمل القطاع كاملا بالتعاون مع هيئة تنظيم النقل الدولي.
وحصلت كريم، منافس أوبر الرئيسي في الشرق الأوسط، على الرخصة الرسمية للعمل في الأردن في يونيو حزيران الماضي لكنها بدأت تقديم خدماتها في السوق قبل نحو عامين ونصف لتستحوذ الآن على 60 بالمئة من سوق تطبيقات طلب سيارات الأجرة في المملكة.
بلغ حجم استثمار الشركة في الأردن نحو 20 مليون دينار (28.2 مليون دولار)، نصفها العام الماضي فقط، حسبما ذكر حكيم.
وقال إن من ضمن خطط الشركة توفير خدمة حجز الحافلات.
وقال "نفكر في نقل تجارب كريم لحجز الباصات عبر التطبيق في دول مجاورة كمصر إلى الأردن ولكن هذا يعتمد على مدى تجاوب التشريعات في قطاع النقل هنا".
وأضاف "التشريعات والحكومة أبطأ من التكنولوجيا وهذا أمر موجود في كل مكان وليس في الأردن فقط".
ويخدم مركز اتصال كريم الذي يتخذ من الأردن مقرا عشر أسواق عربية منها الأراضي الفلسطينية وبغداد والسودان ودول خليجية.
وكشف حكيم عن محور آخر في خطة التوسع في المملكة تتعلق بخدمة توصيل الطعام والطرود الشخصية والمؤسسية.
وقال "نستطيع التوسع بهذه الخدمة الجديدة لأن شروطها والتعليمات التي تحكمها أخف مقارنة مع خدمة النقل".
وتتعلق أبرز اللوائح التي تحد من عمل كريم في الأردن بحسب حكيم بعدد السائقين ونوعية المركبة وعمرها الافتراضي.
وعلى صعيد المنافسة، قال حكيم أن الأردن سوق كبيرة ووجود شركات أخرى يحفز على تطوير الخدمة بسعر مناسب.
وقال "نتمنى من الحكومة أن تنظر إلى كريم كاستثمار ناجح وذي قيمة مضافة يوفر فرص عمل ويقدم خدمة متطورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة