تواجه الحياة البرية كثيرا من الصعوبات التى يفتعلها البشر، خاصة فيما يتعلق بالحيوانات والنباتات النادرة والمهددة بالانقراض، ورغم حرص كثير من المنظمات الدولية الرسمية وغير الرسمية، على تفعيل الحملات المتتالية لتنبيه المواطنين فى كل بلدان العالم بعدم التعرض بالأذى للفصائل النادرة من الحيوانات والنباتات، إلا أن هنالك البعض ممن يحرصون على القيام بتلك الأفعال الضارة بالبيئة فى أغلب الأحيان.
وعلى هذا المنوال دفع صياد أمريكى مبلغ 100 ألف دولار، لقتل نوع نادر للغاية من الماعز للمرة الرابعة، حيث سافر الأمريكى جو أميستوزو، البالغ من العمر 46 عاما، إلى باكستان الأسبوع الماضى، بهدف قتل نوع نادر للغاية من الماعز البرقى، للمرة الرابعة على التوالى، وهو ماعز تكون قرونه ملفوفة، وقد أثار هذا الفعل غضب كثيرين من محبى الحيوانات حول العالم.
سافر الأمريكى جون أميستوزو، البالغ من العمر 64 عامًا، إلى باكستان، الأسبوع الماضى، ليصطاد نوعا من الماعز النادر للمرة الرابعة، فى حديقة الحيوانات الوطنية، والذى ترتبط قصة صيده الماعز داخل الحديقة الوطنية، بالتصاريح التى يعرضها المسئولين الباكستانيين لصيد للحيوانات النادرة، حيث تطرح التذاكر فى أكتوبر من كل عام، وتتم الاستفادة من أموال الصيد فى المشروعات الحياتية فى المجتمع، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلى ميل".
ورغم أن "جون"، سبق واستعرض بصيده من قبل مع جثتى من الماعز النادر التى تعود إلى يناير ومارس 2017 ، كما تم تصويره أيضًا من قبل مع الماعز "مسمار القرن"، إلا أنه فى الوقت ذاته كان قد حصل فى العام 2013، على عضوية الحديقة مدى الحياة على موقع منظمة Grand Slam، وهى منطقة للصيادين تهدف للحفاظ على البيئة وإدامة تجمعات الماعز والأغنام البرية حول العالم، ما يجعله يحمل عضوية حماية البيئة والحيوانات النادرة، فيما تتضارب أفعاله مع تلك العضوية.
وبسبب تلك الأفعال تجاه الحيوانات النادرة، شن ناشطون فى مجال حقوق الحيوانات، هجومًا على الجمعية المسئولة عن ذلك النوع من المسابقات، وقال ويلسون "كيف يدعى الصيادون أنهم أنصار حماية البيئة، بينما يساهمون فى قتل الحيوانات بدلًا من إنقاذها، والحقيقة أنهم فقط يستمتعون بقتل الأشياء، وعلى استعداد دفع الكثير من المال للقيام بذلك"، وأضاف آخر "فقط كونوا أمنين توقفوا بالتظاهر على حماية البيئة وأنتم لديكم شهوة الدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة