الحمل يفرض على السيدة العديد من المشكلات والأعراض المزعجة، ولعل الشخير شائع إلى حد ما خلال فترة الحمل، مما يؤثر على 1 من كل 3 نساء حوامل، وغالبًا ما يكون سببًا وراء خلل كبير في النوم بالنسبة لها ولأي شخص في غرفة النوم معها، وعادة ما يبدأ الشخير عندما تبدأ هرمونات الحمل بالتسبب في احتقان الأنف، في الثلث الثاني من الحمل، وهنا نقدم لك اسباب الشخير عند الحامل وكيف تمنعى حدوثه، وفقا لما ذكره موقع " whattoexpect" الطبى.
الشخير
اسباب الشخير عند الحامل
يتمثل السبب وراء الشخير عند الحامل فى زيادة هرمونات الحمل، والتي تتسبب في تضخم الأغشية المخاطية في أنفك، مما يؤدي إلى احتقان الأنف الذي يزيد عند الاستلقاء.
كما أن زيادة الوزن الزائدة هي أيضا المسئولة عن ذلك، لأنها تؤدي إلى نسيج إضافي حول رأسك وعنقك مما يؤدي إلى تفاقم الشخير.
كيف تتعامل الحامل مع الشخير
في بعض الحالات ، يمكن أن يكون الشخير علامة على سكري الحمل، لذلك تأكد من إجراء اختبار فحص الجلوكوز في الأسبوع 24 إلى 28 (أو قبل ذلك إذا اقترح طبيبك).
كما يمكن ربط الشخير بانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب يمكن أن يحرمك ويحتمل أن يكون طفلك يعاني من الأكسجين (خاصة في الثلث الثالث من الحمل وفي النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن).
ونظرًا لأن انقطاع النفس النومي يمكن أن يعرضك لخطر أكبر من المضاعفات، فمن المهم بشكل خاص أن تخبر طبيبك عما إذا كنت تقوم بالشخير أكثر من المعتاد.
الشخير عند الحامل
علاج الشخير عند الحامل
الخطوات التالية يمكن أن تساعد في منع الشخير أثناء الحمل:
- تجربة النوم على جانبك، ويعد يسارك هو الأفضل.
- ضع الوسائد المرفوعة وخذ الغفوة برأسك مرتفع قليلاً.
- راقبى كمية السعرات الحرارية أثناء الحمل للتأكد من أن الوزن الإضافي لا يساهم في الشخير.
- تجنبي الكحول والتبغ، والذي يمكن أن يمنع النوم.
ومن المرجح أن تنتهي عادتك الجديدة المزعجة بعد إنجاب الطفل، لذلك لا داعى للقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة