أهدى الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، نسخة مترجمة إلى الألمانية من قانون الاستثمار الجديد إلى السفير الألمانى بالقاهرة جورج لوى والوفد الاقتصادى الذى حضر من ولاية بادن فورتمبيرج الألمانية؛ لبحث فرص الاستثمار فى مصر، موضحا أن مكتب متخصص هو من ترجم القانون وأن الجامعة ليس دورها تعليميا فقط وإنما دور اجتماعى وثقافى وتنموى فى خدمة المجتمع من خلال شراكة متبادلة مع الجانب الألمانى.
وقال منصور، بكلمته خلال احتفالية رسمية مساء اليوم الأحد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة؛ لاستقبال وفدا ألمانيا رفيع المستوى من كبرى الشركات الألمانية العالمية فى مجالى الهندسة والعمارة بالتعاون مع غرفة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج بألمانيا؛ لبحث فرص الاستثمار فى مصر، أن إهداء قانون الاستثمار باللغة الألمانية للمستثمرين يأتى لتنشيط الاستثمار، مؤكدا أن مصر أنجزت بنية تحتية فى الكثير من المجالات وتمتلك 80 مطارا، وهناك تطورات كبيرة على الأرض فى الطرق وقناة السويس الجديدة فى الآونة الأخيرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر.
وتابع منصور، أن أهم شئ للمستثمر هو الاكتفاء من الطاقة، قائلا: "مصر لديها محطة سيمنز التى افتتحها الرئيس السيسي واليوم أول تم إعلان خبر جميل وهو اكتفاء مصر من الغاز بشكل كامل، وسوق مصر واعدة للإنتاج والتصنيع ولدينا 100 مليون مواطن وكذلك تسببت القرارات الجريئة التصويبية لتحرير سعر الصرف فى زيادة الإنتاج المحلى 17% ونريد زيادتها لأنه المستورد أصبح غالى الثمن ولابد من تدعيم الإنتاج المحلى".
وأشار إلى أنه كان هناك تقرير للبنك الألمانى خلال عام 2017 قال فيه إن الجنيه المصرى أقوى بنسبة 20% مما هو عليه والتقارير أكدت حينها أن معدل الاقتصاد عالى وسيكون معدل النمو 4% ولكن الاقتصاد المصرى حقق نسبة نمو 5.3 % بأكبر من المعدلات التى تم توقعها له، قائلا: "نهنئ الحكومة المصرية على ذلك وأخذنا وقت للمعاناة من تحرير سعر الصرف ولكن القرارات أعطت معدلات نمو كبيرة بالشهادات العالمية".
واستكمل الدكتور أشرف منصور مستعرضا 11 سببا لجعل دول أجنبية للاستثمار فى دولة أخرى، قائلا: "مصر بها أشياء تميزها عن الدول الأخرى لأنها بوابة أفريقيا، وتم انتخاب مصر رئيسا للاتحاد الأفريقى عام 2019 وهذه آلية للانطلاق لأفريقيا كما أن مصر تمثل 26% من المنطقة العربية وألمانيا دولة محورية فى أوروبا فإذا تم الاتحاد بين الأمتين المصرية والألمانية نقدر على فعل الكثير لأفريقيا التى يصل تعداد سكانها 2.5 مليار مواطن خلال عام 2050 فيمكن إنتاج الصناعات المطلوبة فى مصر ونقلها إلى أفريقيا لتكون سوق ونقطة انطلاق لأفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة