بعد إعلان القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الأربعاء، وفاة الراهب القس زينون المقارى، الراهب المنقول حديثا للدير المحرق بأسيوط بناءً على قرار لجنة الرهبنة، عقب أحداث مقتل الانبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة حول علاقة الراهب زينون المقارى وبالميلاد فريد شحات فهيم فرج الله 43 سنة راهب بدير الأنبا مقار بوادى النطرون، بالأحداث التى شهدها الدير فى الفترة الماضية ومنها جريمة قتل رئيس الدير.
وقال الراهب زينون أنه لم يسند إليه عمل بالدير بسبب سفره للخارج، وعن تفاصيل يوم مقتل رئيس الدير قال إنه كان لديه ضيوف مقيمين فى سكن عائلات الرهبان بمعرفة الأب المسئول عن المضيفة وأنه كان فى قلايته، وحوالى الساعة الثامنة صباحا، حضر إليه عامل المضيفة بورقة مكتوب فيها أن أسقف الدير توفى وأنه تأكد من الخبر بالتليفون وتم الطلب منى إخطار الضيوف بمغادرة الدير.
وأردف قائلا إنه انتظر ساعتين فى قلايته ثم نزل وقعد مع الرهبان يتكلمون فى الحادث، وأقر الراهب أنه كان هناك بعض الخلافات مع رئيس الدير حول سياسة قيادته للدير، وخاصة سياسة الترقيات اللى بيحددها رئيس الدير، مؤكدا تعرضه للظلم من جراء هذه السياسات.
وشدد الراهب على أن رئيس الدير كان طيب ومتسامح مع الناس، مضيفا أن الراهب صليب المقارى أنشأ جروب على الواتس آب ضم عددا من الرهبان للتناقش فى أمور الدير، وضم الراهب أنطونيوس والراهب شيشسوى والراهب قزمان والراهب تادرس، مؤكدا أن أنشأ الجروب تم منذ عام تقريبا، وأنه غادر الجروب فور خروج عدد من الرهبان بعد جريمة القتل، ومنهم الراهب أنطونيوس والراهب موسى وأبونا تادرس وبالنسبة للراهب أشعياء خرج من الجروب قبل الحادث بشهر.
جدير بالذكر أن الراهب المتوفى ليس من ضمن قائمة شهود الإثبات الـ27 شخصا، وتمت أقواله فى القضية على سبيل الاستدلال ولم توجه له جهات التحقيق ثمة اتهامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة