قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة تعمل خلال السنوات الماضية والجارية لدمج البعد البئيى فى جميع القطاعات المختلفة وخاصة مشروعات الطاقة والصناعة، ودمج البعد البيئى يساعد على نمو هذه القطاعات بشكل سليم بدون الإضرار بأى جانب.
وأضافت فؤاد، خلال كلمتها فى المؤتمر الختامى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة فى القطاع الصناعى فى مصر، أن الوزارة تعمل على جعل كل المشروعات نموذجية من خلال استخدام الطاقة والمياه بطريقة صحيحة، مؤكدة أنه لا يوجد تشريعات تساعد الوزارة فى ذلك، لتكون مشروعات مستدامة على فترة طويلة وليس لها استمرارية.
وتابعت وزيرة البيئة، أنه تم استهداف نحو 70 منشآة صناعية من الصناعات الثقيلة، الأسمنت والحديد الصلب، وصناعة السيراميك، حيث تم عمل مقارنة بينهم وبين مثلتها فى الدول الكبرى التى تستخدم الطاقة بأسلوب مستدام وصحيح وتم أرشدهم لذلك لإمكانية المحافظة على الطاقة.
وأوضحت أن الوزارة تعمل حاليًا على دمج مشروع الاستثمار البيئية للمحافظة على الموارد الموجود بدون أى هدر، لافتة إلى أن الوزارة ستركز خلال الفترة القادمة على ملف الاستثمار البيئى، والتحدث بلغة الاقتصاد والعدالة الاجتماعية، وليس فقط تقييم الأثر البيئى للمشروعات، لافتة إلى ضرورة التركيز على تلك الجوانب أيضا للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأضافت ياسمين، أن الحفاظ على الموارد الطبيعية من أهم مبادئ التنمية المستدامة، لذلك ركز مشروع تحسين كفاءة الطاقة على إعداد مجموعة من الحوافز والسياسات للقطاع الصناعى.
وأشارت إلى أن الحفاظ على الموارد الطبيعية لن تكون معوقا للاقتصاد، ومن مصلحة القطاع الخاص اللجوء إلى ممارسات صديقة للبيئة ومراعاة الأبعاد البيئية للحفاظ على مواردنا وبالتالى الدخول فى التنافسية الأمر الذى يتطلب الالتزام بالمعايير الدولية وإعادة النظر فى تقييم الأثر البيئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة