1. التعهد بعدم ارتكاب خطأ معين مرة أخرى هو النهج الخطأ
فكرة التعهد تجاه النفس بعدم ارتكاب الخطأ مرة أخرى غير مجدية بالمرة، فإن تغيير الأنماط المتكررة، من الأفضل غالباً افتراض أنك سوف ترتكب نفس الخطأ مرة أخرى، فعند القيام بذلك، يمكنك تغيير تركيزك إلى تطوير استراتيجيات عملية تساعدك على ارتكاب أخطاء أقل حدة وفى أحيان أقل، وهذا يميل إلى أن يكون نهج أكثر نجاحا بشكل عام.
2. وضع استراتيجيات للوقاية من الوقوع فى هذا الخطأ
تحتاج إلى اتباع نهج حل المشكلات الذى تم تصميمه وفقًا لظروفك المحددة، وهذا أمر قابل للتنفيذ وليس طموحًا، ويجب أن تبدو استراتيجياتك انعكاسًا لنفسك وأن تكون الأشياء التى تريد القيام بها بدلاً من الشعور بعدم الارتياح وعدم القدرة على الالتزام فى تنفيذ ما قمت بوضعه.
3. حل المعادلة الصعبة ما بين الوقت والطاقة العقلية
يتطلب النجاح كل ما يلي: التفكير فى الاستراتيجيات التى يمكنك استخدامها، واتخاذ قرار حول ما يجب تجربته، وتنفيذ أفكارك، وغالبًا استكشاف جوانب استراتيجياتك التى لا تعمل، وكل ذلك يتطلب طاقة عقلية، وليس نوعًا من الأشياء التى ستفعلها أثناء عملك.
وواقع الحياة هو أننا لا نملك دائمًا الوقت أو المساحة العقلية المتاحة للتعامل مع هذه العادات الخاطئة التى نكررها، هذا أمر طبيعى، ولكن حتى تتوفر هذه الطاقة، ربما لن تفعل أى شيء لتحويل الأنماط الخاصة بك، لذلك ابدأ وحدد أوقاتك المتاحة وما يمكنك القيام به.
4. وضع استراتيجيات لتقليل الضرر
حتى أفضل استراتيجيات الوقاية من المرجح أن تفشل على الأقل فى بعض الأحيان، لذلك تحتاج إلى خطة لما يعرف باسم تقليل الضرر، وهذا هو نفس المبدأ الذى يقف وراء فكرة أنه من الأفضل على مدمنى المخدرات استخدام إبر نظيفة من تلك القذرة، ففكر فى إنشاء خطط احتياطية عندما تنسى شيئًا ما أو لا تقوى على القيام بشىء من استراتيجيات الوقاية.
5. الخطوة الأخيرة
إذا ركزت على القضاء تمامًا على جميع الأخطاء من حياتك، فسيشعرك ذلك بإرهاق نفسى شديد، بدلاً من ذلك اجعل هدفك إلى تحسين، فهناك الكثير من الحلول العملية التى يمكنك تجربتها، ومن المحتمل أن تحصل على المزيد من النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة