وزارة الهجرة تستقبل أول وفد أسترالى من أبناء الجيل الثانى والثالث لربطهم بمصر

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 01:24 م
وزارة الهجرة تستقبل أول وفد أسترالى من أبناء الجيل الثانى والثالث لربطهم بمصر الوفد الأسترالى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستقبل وزارة الهجرة اليوم الجمعة، أول فد استرالى من أبناء الجيل الثاني والثالث، لربطهم بوطنهم الأم وذلك من خلال عدد من الفعاليات التى تنظمها الوزارة لهم كونهم خير سفراء لمصر فى الخارج.
 
وعملت وزارة الهجرة منذ اليوم الأول، على واحد من أهم ملفات الوزارة والمتمثل فى ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج بوطنهم الأم، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التى يغلب عليها الطابع الوطنى، وما تعاصره مصر فى الوقت الحالى من جهود ونجاحات وتحديات داخلية وخارجية، وكذلك ما تسعى له مصر من تطور وتنمو على مختلف الأصعدة، مما يخلق تحديا كبيرا يتطلب ربط هؤلاء الشباب بوطنهم الأم والاستفادة من أفكارهم.
 
 
من جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، عن سعادتها كون هذا الوفد الأول من أستراليا، من أبعد بقاع الأرض عن مصر ، حيث تحمل الشباب السفر لمدة 22 ساعة، مؤكدة أن الوزارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية نظمت 7 ملتقيات لأبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج، من دول أوروبية ، وكندا، أمريكا، ويعد هذا الوفد الثامن الذى تستضيفه وزارة الهجرة، إضافة إلى معسكرات ويل سبرينج والتى أقبل عليها أبناءنا فى البلاد العربية.
 
 
وأوضحت وزيرة الهجرة أن هذه الزيارات تتضمن حضور دورات فى الأمن القومى بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تستهدف من خلالها توضيح الصورة الصحيحة عن ما يدور فى الوطن، وكشف حجم التحديات التى تواجهها الدولة خلال الفترة الحالية، وكذلك سبل توضيح الصورة المغلوطة التى يريد البعض الترويج لها خارجيا بهدف النيل من استقرار هذا البلد، وهذا ما تم التأكيد عليه من خلال هذه الدورات.
 
 
 
وفى الإطار ذاته، تحرص الوزارة على تنظيم زيارات ميدانية لعدد من وحدات الجيش المصرى، للتعرف على عقيدة الجندى المصري مهارات العنصر المقاتل، من خلال مشاهدتهم لتدريبات واقعية من قوات هذه الوحدات، وكذلك زيارات لقناة السويس الجديدة وما يحمله هذا المشروع من أهمية كبيرة لمصر، وما يتضمنه من رسالة واضحة على قدرة المصريين في الإنجاز والتحقيق الهدف حتى فى أصعب الظروف.
 
 
 
كما تضمنت الزيارات العديد من الجولات الميدانية لأماكن سياحية عديدة منها منطقة الأهرامات ومجمع الأديان وشارع المعز، بالإضافة إلى المناطق الساحلية كمدينة شرم الشيخ والأقصر وأسوان، بهدف التعريف بما تمتلكه مصر من إرث حضارى وتاريخى كبير وكذلك مناطقها الخلابة، والعمل على الترويج لمصر سياحيا عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى.
 
 
كما ارتأت الوزراة أهمية عقد لقاءات مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لفتح حوار شامل حول تعاليم الأديان السماوية الهادفة للتسامح والإيخاء، وذلك فى إطار خطة الدولة لتجدي الخطاب الديني، وتحصين شبابنا في الخارج من أية أفكار متطرفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة