عندما تبحث مجموعة متخصصة عن تجديد، أو تحديث لعمل ما.. خاصة داخل حدود عالم التكنولوجيا!
الجهاز.. إذا كان قديما، أو لم يعد مواكبا للحالة الحديثة على الفور، تبدأ إجراءات التحديث.. مش كده؟!
سيدى القارئ.. أعزائى شباب القراء.. أكيد لمصطلح «أبلكيشن» لديكم معان عدة، واستخدامات كثيرة أيضا!
التحكيم المصرى القديم جدا من حيث «البرنامج».. بمعنى أن تجد طاقم الحكام يرتدى الزى شكلا المواكب للعالم، كما فى الأجهزة الإلكترونية والأندرويد سيادتك، لكن يبقى البرنامج على قديمه، نحتاج لأفكار من النوعية دى، يعنى محتاجين برنامج حديث!
• يا حضرات.. بكل صدق.. التحكيم فى المحروسة يحتاج «أبلكيشن» سريع، لأن البرامج تغيرت يا أفاضل!
إذا كنا نصف حالة «القديم» من التحكيم بكونها فى حاجة لبرامج، فإننا يجب أن نصف ونعلن عن المبرمجين فى مصر، قبل أن يقولوا: «لماذا تذهبون للتوكيلات الأكنبية.. ونحن هنا؟»!
• يا حضرات.. البرنامج أو أبلكيشن التحكيم المطلوب يمكن للكباتن عبدالفتاح والغندور أن يكونا أصحاب براءة اختراعه.. ولكن..
هل.. سيتفقان على قول فصل.. ورأى واحد، وتشخيص يحتاجه جهاز التحكيم المصرى وأهله!
• يا حضرات.. أبلكيشن التحكيم.. هو الذى سيحسم السؤال الأخطر: «هل خبراؤنا يبحثون للتحكيم عن الأفضل، أو أنهم يسعون لتغليب آرائهم على بعضهم البعض؟!».
بصراحة.. لا يمكن التعامل مع الغندور.. وعبدالفتاح والشناوى وكل الكبار، على أنهم خبراء إلا إذا قدموا جديدا، لكننى بدأت بهؤلاء، لأنهم نجوم فى الفضائيات أيضا.
• يا حضرات.. هل أنتم معى فى ضرورة اعتماد مصطلح خبير كبير قوووى فى حالة أن يقدم أوراق التحول نحو تحكيم عالمى؟
صدقونى.. لن نتعامل معهم ككبار، إلا إذا وجدناهم يطالبون بالتكنولوجيا الحديثة «V.A.R».. وكاميراتها وباباغنوجها، وسماعاتها ومخرجيها، والرزاز بتاع الـ10 ياردة؟!
• يا حضرات.. مش كده.. وبس هناك أيضا رفض مشروع لحكاية إن الإمكانيات المصرية الكروية لا تسمح!
ليه؟!
أكيد لأنه من العيب أن يغفل كبار التحكيم أن كرة القدم «الصناعة» يجب أن تدر دخلاً يمكن معه وبه تحديث أدواتها، ليصبح «الفار» وغيره ضمن مصروف الصناعة وسيعود مع الأرباح!
عارفين يا أفندم زى إيه.. بالضبط؟!
شكلاً وموضوعاً، كما الرواتب الكبيرة التى يتقاضاها أهل الصناعة- وهم يستحقون- بدءا باللاعب وصولاً للحكام مع الفضائيات!
• يا حضرات.. إذا غاب عدل التحكيم لغياب التحديث والمشهد المرتبك من استوديو لآخر، طبقا للنجم المتعاقد، لدرجة وصلت أن يقول خبير للآخر.. عندكم فى قناة كذا.. والثانى يرد: أنت فى قناة مذا؟!
يا سادة يا كرام.. لن ينصلح حال التحكيم مادمتم تتركونه «يدوى».. وترفضون المطالبة بالحديث.
الحل يا كباتن هو أبلكيشن جديد!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة