الأوقاف: "النواب" يشيد بمختار جمعة وخالد العنانى لعنايتهما بالمساجد الأثرية

الجمعة، 03 أغسطس 2018 07:30 م
الأوقاف: "النواب" يشيد بمختار جمعة وخالد العنانى لعنايتهما بالمساجد الأثرية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وزارة الأوقاف، أن الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، قد أشاد اليوم الجمعة، بجهود وزير الأوقاف د، محمد مختار جمعة ووزير الآثار د. خالد العناني فى العناية بالمساجد الأثرية وتعاونهما التام مع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب الموقر  في ذلك.

قال بيان رسمى، أن رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب أكد أن تعاون وزيرى الأوقاف والآثار انعكس إيجابيا في صيانة وترميم العديد من هذه المساجد ومن أهمها مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ ومسجد زغلول بمدينة رشيد حيث تم افتتاح المرحلة الأولى بكل منهما ، ويجري العمل في المرحلة الثانية بمسجدي سيدي إبراهيم الدسوقي  ، ومسجد المحلي برشيد وبجري العمل به ، ومسجد العباسي الذي تم افتتاحه اليوم  ، ومسجد الإمام الشافعي ويجري العمل به  ، ومسجد سيدي أحمد الرفاعي ويجري الإعداد لبدء الصيانة به ، وغير ذلك هناك العديد من المساجد التي يجري العمل في صيانتها وترميمها ، جاء ذلك أثناء مشاركة سيادته في إعادة افتتاح مسجد العباسي الأثري اليوم الجمعة ٢٢ ذي القعدة ١٤٣٩هـ الموافق ٣ / ٨  / ٢٠١٨ م بمدينة بورسعيد بعد ترميمه وصيانته  بحضور وزيري الأوقاف والآثار ومحافظ بور سعيد اللواء عادل الغضبان .

يذكر أن وزير الأوقاف أدى خطبة الجمعة اليوم بمسجد العباسى ببورسعيد مؤكدا أن الإسلام دين رحمة وعدل وخير كله ، لا إفراط فيه ولا تفريط ، وأن رسالته هي السماحة واليسر حيث يقول الحق سبحانه: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".

وأضاف الوزير، أن فهم جوهر الإسلام وسماحته ، ومعرفة أسرار رسالته ، وتطبيق ذلك في قالب عصري، وفهم ذلك في ضوء المستجدات والتحديات المعاصرة ، بما في ذلك كبح جماح الجماعات المتطرفة ، ومحاصرة هذا الفكر المتشدد المنغلق الذي يحمل بين طياته الجمود والتحجر أمر لا بد منه ، مشيرًا إلى أن الأديان كلها ما جاءت إلا لصالح العباد ، وحيث كانت المصلحة فثمة شرع الله ، غير أننا نرى فئة من الناس لا يعرفون من الدين سوى الشكل والمظهر اتخذوا من التدين الظاهري ستارًا لهم ، ويجعلون من تدينهم الشكلي غطاء يسترون به أغراضهم ومصالحهم أو قصور فهمهم ، دون الأخذ بجوهره ولُبه ، فنزلوا السنن منزلة الفرائض ونزلوا العادات منزلة العبادات ، فظلموا الإسلام ظلما بيّنًا ، موضحا ضرورة الفهم المستنير وحتمية الاجتهاد في المسائل الاجتهادية وفهمها فهمًا مستنيرا يتناسب وروح العصر الحديث وما طرأ عليه من مستجدات ومتغيرات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة