وكيل "زراعة الشرقية": "عصر أباطرة شون القمح انتهى مفيش حبة أهدرت السنة دى"

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 10:46 ص
وكيل "زراعة الشرقية": "عصر أباطرة شون القمح انتهى مفيش حبة أهدرت السنة دى" الزميلة إيمان مهنى مع وكيل وزارة الزراعة بالشرقية
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد محافظة الشرقية من المحافظات التى تستحوذ الزراعة على النسبة الأكبر من مساحتها، فهى صاحبة المراكز الأولى فى نسب المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والقطن والأرز، وأجرى "اليوم السابع" حوارًا مع المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة للمحافظة، للتعرف على أبرز المشكلات التى توجه المزارعين وكيف استعادت المحافظة الآلاف من الأفدنة التى اغتصبتها المبانى، وكذلك القضاء على الفساد شون القمح.

الشرقية تتربع عرش القمح؟ لماذا يعكف الفلاح عن الزراعة بالمصاطب؟

هذا العام تم زرع 365 ألف فدان، منهم ما يقرب من 100 ألف فدان بطريقة المصاطب زيادة عن العام الماضى 30%، أن تلك الطريقة ثبت وبالتجربة أنها تعطى إنتاجية عالية وتوفر فى استهلاك المياه تصل لنسبة 25%، مشيرا إلى أن الفلاح مازال مرتبط ثقافيا بطريقة الزراعة التقليدية بالرغم من الندوات التوعية التى تنظمها المديرية لهم، إلا أنه خوفهم من التغيير وراء عزوفهم عن تطبيق هذه الطريقة، والمديرية تبذل قصارى جهدها لزيادة وعى الفلاح بأهمية هذه الطريقة.

كيف تغلبتم على مشكلات التشوين وما هو الجديد من محصول الجديد؟

الشرقية تتربع على المركز الأول على مستوى المحافظات فى محصول القمح كل عام، ولذلك كان هناك تعليمات ورقابة مشددة من قبل المحافظ اللواء خالد سعيد، بإحكام الرقابة على الشون والتصدى بكل حزم لهذه المافيا التى عششت كسوس لسنوات طويلة وتسبب فى إهدار المحصول تكبد الدولة خسائر تقدر بالملايين سنويا.

وأوضح أن المحافظ خلال العامين الماضيين أقام عدد كبير من الشون الحديثة لتقليل الهدر، كما شكل لجنة من الجهات المعنية بالتنسيق مع الرقابة الإدارية، التى قامت بحصر الشون الحكومية والخاصة واختيار الجيدة ووقفا لعدد من الاشتراطات

ماذا عن محصول القطن؟ وهل عاد لمجده؟ وما هى أبرز شكاوى المزارعين؟

يعتبر عام 2018، هو عودة جديدة للذهب الأبيض، وستعود البهجة والفرحة للمزارعين فقد زرعنا مساحات مضعفة عن الأعوام السابقة، من أصناف عالية الجودة التى تعطى إنتاجية عالية وتيلة جيدة والتى متوقع أن تعطى متوسط 10 قنطار ذلك فى إطار سياسية الدولة بالاهتمام بالقطن وبعودة صناعة الغزل والنسيج.

وتعد استهلاك جنى القطن للعمالة الكثيفة، هو من ابزر الشكاوى التى رصد لكونه مازال يعتمد على الجنى اليدوى، مما يرهق المزارع ماديا مضيفا أن قطاع الميكنة الزراعية بالوزارة يدرس توفير الآلات زراعية حديثة لمعاونة المزارعين فى الجنى

كيف استعدت المديرية لموسم حصاد الأرز؟

 المديرية بالتنسيق مع المحافظة والجهات المعنية، كانت على أهبة الاستعداد لموسم الحصاد من قبل زراعته فى مارس الماضى، بدأنا بزراعة أصناف جديدة مستنبطة من مراكز البحوث ومقاومة للجفاف والعوامل الجوية عمر 110 أيام بدلا من الأصناف السابق والتى عمرها 165 يوما على مساحة 171 ألف فدان، كما تم توعية المزارعين بأماكن الحظر.

كم بلغ عدد المخالفين فى الأرز؟

بلغ عدد المخالفين الذين حررت لهم محاضر هذا العام 22 ألف 753 مزارع على مساحة ما يقرب 21 ألف فدان، حيث أن المحدد للمحافظة هو 150 ألف فدان وزارع 171 ألف، مضيفا انه كانت هناك لجان مستمرة طول شهر ابريل ومايو الماضى، تقوم بإزالة المشاتل فى مناطق الحظر، بالإضافة إلى توعية المزارعين من خلال عقد الندوات وغيرها

 هل الذرة عوضت الفلاح عن الأرز؟

"للى زرع الذرة السنة دى أحسن من اللى زرع الأرز "، لأن سعر الدرة متوقع يكون 3500 للطن، مع إنتاجية الفدان بالمقارنة بإنتاجية فدان الأرز يكون الأول حقق للمزارع أرباح أعلى، مشيرا إلى أن هذا العام جاءت المساحة 330 ألف فدان ذرة، بزيادة كبيرة عن العام الماضى، والذى من المتوقع أن يكون له مردوده الإيجابى على أسعار الأعلاف فى السوق نتيجة تقليل الاستيراد من المنتج

هل السيلاج أصبح علف مهم للفلاح؟

السيلاح منتج عن نبات الذرة فى مرحلة نموه الأولى انتشرت فى الآونة الأخيرة، اعتماد الفلاحين على السيلاج كلف بديل للعلف الأخضر بعدما ثبت انه غير مضر ويحافظ على إدرار الألبان للمواشى وزيادة وزنها كما انه يحقق أرباحا للفلاح حيال بيعه فهو كسبان فى كل الحالات.

عانت الشرقية لسنوات من مصانع بير السلم للمبيدات والمخصبات الزراعية؟ ماذا فعلتم للتصدى لهذه الظاهرة؟

بالفعل كانت ظاهرة مصانع ومعامل بير السلم منتشرة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بسبب ضعف الرقابة، إلا أنه خلال 5 سنوات ماضية تنفيذا لتعليمات وتوجيهات الدولة لتشديد الرقابة والقضاء على هذه الظاهرة السلبية، قمن بشن الحملات يوميا، وأعدمنا آلاف الأطنان من المبيدات المغشوشة التى كانت تضر بالزراعة، مشيرا الى أن هذا العام شددنا الرقابة على المصانع الكبرى وكذلك المصانع التى تعمل فى الخفاء وتستغل أسماء تجارية معروفة كنوع من الغش التجارى، وهى تركز فى الصالحية وبلبيس، وبالفعل حررنا منذ يناير الماضى 39 قضية، كما صدرت قرارات بالغلق الإدارى لمحلات الإتجار فى المبيدات غير المرخصة 1131 محلا، كما قام بالتراخيص 308 محلات.

ماذا عن ميكنة الحيازات الزراعية؟ وما مدى توافر حصص الكيماوى؟

لقد حقننا المراكز الأولى بين المحافظات فى انجاز ميكنة الحيازات والتى حققت التوازن كبير وأصبحا من الأسمدة يوصل لمستحقيه قائلا: "أتبدلت الأحوال الآن الجمعية الزراعية تجرى خلف الفلاحين للاستلام الكيماوى عكس ما كان يحدث فى السابق والحصص تختفى فور وصولها بسبب سوء التوزيع والفساد".

وفى السابق كانت هناك منظومة فساد منهجة، لكن بعد ميكنة الحيازة الزراعية أصبح هناك إحكام سيطرة ورقابة على الجمعيات، وأن الحالات التى يتم رصدها وهى حالات فردية يتم اتخاذ الطريق القانونية فورا، فقد هناك فائض من حصة المحافظة سنوى يقارب 25% والذى نعتمد علية كرصيد للعام الجديد لحين استلام الحصص.

فالبطاقة كارت الفلاح تحتوى على جميع بيانات المزارع والهدف منها الحفاظ على حقوق صغار المزارعين من جشع التجار وأصحاب النفوس الضعيفة وذلك لجميع مستلزمات الإنتاج الزراعى " أسمدة، مبيدات،مخصبات، تقاوى "، موضح أن إجمالى عدد الحائزين والمنتفعين والأعضاء الزراعيين بالمحافظة 666,6 ألف حائز ومنتفع وعضو ائتمان زراعى عدد 595.2 ألف حائز إصلاح زراعى عدد 52.2 ألف منتفع استصلاح ولعدد 19.2 ألف عضو

هل فشل مشروع البتلو؟ لماذا هناك شكوى مستمرة من أصحاب المشروعات؟

مشروع البتلو هو مشروع جيد وأن الشباب الذين حصلوا على تمويل حققوا مكاسب كبيرة وسددوا الأقساط بانتظام، ولكن الروتين وضعف التمويل هو السبب فى عدم حصول كل المتقدمين التمويل للبدء فى المشروع، مشيرا أن إجمالى المستوفين ائتمانيا للصرف 779 عميلا لعدد 8270 رأسا بإجمالى مبلغ 108.213 مليون جنيه، أجريت معاينات لـ1893 معاينة وتم تخصيص مبلغ 22.860 مليون جنيه، تم صرف 20.4 مليون جنيه لعدد 140 عميلا بإجمالى عدد رؤوس 1499 رأسا.

 كم عد التعديات الزراعية منذ الثورة وكم وصلت نسب الإزالات؟

 بخصوص التعديات وما تم إزالته خلال هذه الفترة تعديات 2017 بلغ 11626 حالة بمساحة 500 فدان تقريبا ما تم إزالته 12388 حالة بمساحة 605 فدان أى بنسبة 106.6 % منها حالات، ما تم إزالتها فى المهد 4419 حالة بمساحة 211 فدانا وحالات قديمة 7969 حالة بمساحة 393 فدانا.

خلال الفترة من يناير 2018 حتى 18 أغسطس 2018، التعديات 6248 حالة بمساحة 247 فدان الإزالات 5727 حالة بمساحة 243 فدان بنسبة 91.6 %

وإجمالى التعديات وما تم إزالته من الثورة حتى الآن 146 ألف حالة بمساحة 6180 فدانا، وما تم إزالته 68364 حالة بمساحة 3100 فدان بنسبة 46.8 % خلال الثلاث سنوات بعد الثورة كانت نسبة الإزالات لا تتعدى 5%.

1- الزميلة ايمان مهنى خلال حوارة مع وكيل وزارة الزراعة
 الزميلة ايمان مهنى خلال حوارها مع وكيل وزارة الزراعة
 
2-المهندس علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة
المهندس علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة
 
3- وكيل وزارة الزراعة بالشرقية خلال حوارة مع اليوم السابع
 وكيل وزارة الزراعة بالشرقية خلال حوارة مع اليوم السابع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة