مقالات الصحف: فاروق جويدة: الضرائب ليست دائما الحل.. وعارف: عندما يتكلم الأزهر.. والطرابيلى: دورات مياه يا عالم.. سليمان جودة: المحافظ ضد الوزير.. وأمين: العودة إلى البلاطة.. وصلاح منتصر: تونسية ترد على السبسى

تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها التالى:

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: الضرائب ليست دائما الحل

قال الكاتب بمقاله أن مصر بحاجة إلى مزيد من الانتاج وليس المزيد من الضرائب، مشيرًا إلى إصرارا الحكومة على جمع مزيد من الضرائب يؤكد اختيارها الحل الأسهل والأسرع، ولكنه بات أمرًا من العصور القديمة، كما حدث مع العثمانيين والممالك، ووجوب العمل حاليًا على مشروعات انتجية زراعية وصناعية تدفع بعجلة الاقتصاد المصرى.

 

صلاح منتصر يكتب: تونسية ترد على السبسى

سرد الكاتب بمقاله رسالة السيدة ليلى العود رئيسة تحرير موقع الصدى الإخبارى التونسى، والتى وجهتها للرئيس الباجى قايد السبسى، بسبب العاصفة التى أثارها بمقترح إعطاء المورث خيار مساواة الرجل بالمرأة، والتى تهز تونس، وتثير موجة من ردود الأفعال العنيفة، مؤكدًة فى فحواها، أن حقوقها وحرياتها كامرأة مضمونة بالإسلام، ويكفى أنه كفل لى جرية الاختيار ما بين الكفر والإيمان، وهو ما لا يفعله السياسيون.

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: تصريحات لوزير المالية تؤكد سرية حسابات البنوك مصونة

بدأ الكاتب مقاله بالحديث عن تصريحات وزير المالية، والتى تنفى نفيًا باتًا الإتجاه لفرض ضرائب على ودائع المواطنين بالبنوك، أو فوائدها، دون ذكره ما جاء على لسان رئيس مصلحة الضرائب، ومدى صحته من عدمه، مشيرًا لمضمون حديث الدكتور معيط ، وحرصه على عدم إشارته لتصريح رئيس مصلحة الضرائب، لاعتباره إشاعة ضمن موجة الإشاعات الموجهة ضد الدولة، منوها أنه بالأمر الذى لا يوافق عليه واعتباره خطا صادرًا من غير مسئول، قد تساهم فى دعم ومساندة حرب الإشاعات، مؤكدًا على وجوب حرص المسئولين وحذرهم من المتربصين والمتأمرين ضد الدولة.

 

جلال عارف يكتب : عندما يتكلم الأزهر

أبدى الكاتب فى بداية مقاله عن تقديمه كل الاحترام والتقدير لأزهرنا الشريف، وإمامنا الأكبر، وبيانه الرائع ضد ظاهرة التحرش، المحرمة والمدانة بشكل مطلق لا يجوز تبريره، مؤكدًا على أن البيان يأتى فى وقته لإخراس المتنطعين ممن يحاولون تبرير التحرش، والذين يتعاملون مع المرأة على أنها عورة، ليصدرون للعالم صورة "إسلام"، مغلوطة لا صلة له بديننا الحنيف.

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب: أهل الفساد!

شدد الكاتب على أن الفساد أشد من الإرهاب، مشيراً إلى أن الذى يحمى الفساد ويدافع عنه هم هؤلاء الذين يمارسون سياسة اللامبالاة والتجاهل والإهمال والسلبية والتراخى، وعدم تطبيق القانون أو تفصيله على فئة دون الأخرى، واتباع سياسة المحسوبية والمجاملات، وكل ما يعد استثناء للقاعدة المعمول بها طبقًا للقانون.

 

بهاء أبوشقة يكتب: المساجد الأثرية.. منارات تثقيف

واصل الكاتب الحديث عن الكنوز المصرية المهملة من عقود طويلة، ولا يتم استخدامها فى السياحة وجلب العملة الصعبة للبلاد. ومن هذه الكنوز المساجد الأثرية المصرية التى تملأ البلاد شمالًا وجنوبًا، وفى القاهرة التى يقال عنها إنها بلد الألف مئذنة، مطالباً بضرورة الاهتمام بهذه المساجد.

 

عباس الطرابيلى يكتب:

تساءل الكاتب: "هل هذه مهمة مجالس الأحياء فى المدن.. أو مجالس المدن نفسها.. أم هى مسئولية كل محافظ.. أو حتى مسئولية وزير التنمية المحلية، لأن الأمر يحتاج إلى تدبير اعتمادات مالية.. أم على المحافظات أن تدبر تكاليف إقامتها من الصناديق الخاصة التى تنعم بها المحافظات وموارد بعضها بالملايين من رسوم المحاجر والمجازر وغرامات المرور وغيرها؟.

 

مجدى سرحان: نصيحة "عامر" الغالية

علق الكاتب عن تصريحات محافظ البنك المركزي طارق عامر، بأن البنك المركزي سيدافع عن استمرار قانون سرية الحسابات، ولن يسمح مطلقاً بالمساس بمدخرات المواطنين.. مردفا: ونقول نحن: إنه لن يسمح أيضاً بالعبث بسمعة الجهاز المصرفي المصري.. داخلياً وخارجياً.. إذا ما استجاب لما قاله رئيس مصلحة الضرائب، عماد سامى، حول التقدم بمقترح لتعديل المادة 99 من قانون الضريبة على الدخل.

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: صلاح والاتحاد.. صراع الاحتراف والعشوائية

تحدث الكاتب فى مقاله عن أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة، ومطالبه المشروعة عن طريق محاميه، فى حقه وجميع لاعبى منتخب مصر بحراسة على الغرف، مؤكدًا أن صلاح كان قد تعامل فى رحلة "روسيا" كإبن بلد حقيقى، مشيرًا إلى أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الانضباط، والنظام الاحترافى من قبل المنظومة الرياضية بمصر، كما فى السابق، مع "الجوهرى، ومحسن صالح"، أو مثل، صالح سليم بالأهلى، ومحمد حسن حلمى بالزمالك، على مستوى الأندية، مطالبًا بالحفاظ على صلاح واحد، فلا تحرقوه، بنغمات الشيطنة، والتعال، والتمرد، مختتمًا: نستطيع أن نستغنى عن اتحاد الكرة، ولكننا لا نستطيع أن نستغنى عن صلاح فى المدى المنظور.

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: "رميت همومى فى البحر علشان أرتاح طلع السمك.. يلطم"

أشار الكاتب فى مقاله إلى أن أخطر ما يهدد أى فرد أو مجتمع أو أمة، ليس انخفاض رصيد النقد ببالنك المركزى، ولكن انخفاض منسوب حالة الرضا فى نفوس الناس، وهبوط سقف الأمل فى الغد، موضحًا أنه فى أى نظام "ملكى، أميرى، جمهورى، رأسمالى، اشتراكى، حرًا، كان أو فرديًا، منذ بدء التاريخ أو معاصرًا، يهدف إلى تحقيق حالة الرضا ورفع منسوب الأمل لدى المواطنين، مطالبًا بالتعاطف الواعى مع همومه، لتجنب تلك الحالة المخيفة التى عبر عنها المثل الشعبى بعنوان المقال.

المصرى اليوم

 

محمد أمين يكتب: العودة إلى البلاطة

وجه الكاتب عدد من الأسئلة حول تصريحات رئيس مصلحة الضرائب، وماذا يفعل الناس إزاء تصريحاته؟ وهل يعودون إلى البلاطة من جديد؟ وهل يهرعون إلى سحب الودائع وضرب الجهاز المصرفى؟ وهل نحن من نصنع الشائعات ونضرب أنفسنا فى مقتل؟ .

 

سليمان جودة يكتب: المحافظ ضد الوزير

تحدث الكاتب عن أنه كان يتمنى أن المعركة الحالية بين البنك المركزى ووزارة المالية، حول سرية الحسابات المصرفية لعملاء البنوك، كانت حول شئ آخر أعم وأهم بكثير، فالمالية تريد من خلال مصلحة الضرائب التابعة لها تعديل قانون الضريبة بما يسمح لها بالإطلاع على حسابات الأشخاص والجهات، أما الهدف المعلن من جانبها فهو تمكينها من تحصيل حق الدولة من أشخاص يتهربون ضرائبياً، وكذلك من جهات تمارس نفس السلوك.

 

نيوتن: جهاز كشف الكذب

تحدث الكاتب عن بداية اختراع جهاز كشف الكذب، وكان الهدف بحثيا تماما، ثم تم تعميمه واستخدامه فى التحقيقات القانونية بل فى بعض اختبارات التوظيف، وشركة أبل طورت أحدث ساعاتها الإلكترونية لتؤدى المهمة نفسها بطريقة أكثر تفوقاً ودقة.

ياسر أيوب يكتب: حرب لن يكسبها أحد

يرى الكاتب أن الأزمة الحالية بين اتحاد الكرة ومحمد صلاح ممكن جداً أن تصبح نقطة فاصلة فى حياتنا الكروية بكل أزماتها وقضاياها وغرائبها وتناقضاتها، أو تصبح مجرد امتداد واستمرار لنفس سياساتنا الكروية القديمة والمعتادة الداعية لأن تبقى كل ملفاتنا مفتوحة وكل جروحنا أيضاً دون حسم وحساب وحل وعلاج.