وافق مايكل كوهين المحامى السابق للرئيس الاميركى دونالد ترامب، على الاعتراف بالتهم الموجهة اليه ضمن تحقيق فيدرالى فى تعاملاته التجارية وما يشتبه أنه انتهاكات محتملة لتمويل الحملة الانتخابية لترامب، وذلك مقابل اتفاق مع القضاء .
ولم يصدر تأكيد للتوصل الى اتفاق حول اقراره بالذنب الذى أوردته العديد من وسائل الإعلام بينها شبكة "إن بى سى" الاخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز"، أو عن التهم المحددة، إلا أنه من المقرر أن يمثل كوهين أمام محكمة مانهاتن الجنائية عند الساعة الرابعة عصرا .
ويعتبر الاتفاق مقابل الاقرار بالذنب مع أو بدون تعاون مع المحققين، ممارسة شائعة فى الولايات المتحدة عندما يكون لدى المدعين العامين أدلة كافية يأملون من خلالها الحصول على إدانة فى حالة المحاكمة.
ويسمح هذا الاتفاق عموماً للمتهمين بأن يعاملوا بقدر أكبر من التساهل والحصول على حكم مخفف أحياناً، وإذا تم تأكيد الاتفاق، فقد يشكل ضربة للرئيس الأميركى، حيث يعتبر كوهين فى الدائرة المقربة منه، حيث ظل كوهين الذى يبلغ من العمر 51 عاما، مخلصا لقطب العقارات السابق فى نيويورك مدة عشر سنوات إلى حد القول فى يوم من الأيام أنه سيكون مستعدا "لتلقى رصاصة من أجل الرئيس".
وبين الخدمات التى قدمها لترامب، اعترافه بأنه دفع 130 ألف دولار، قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2016، إلى الممثلة الاباحية ستورمى دانيلز التى تقول انها كانت على علاقة غرامية مع ترامب عامى 2006 و 2007 ، فى مقابل صمتها.
لكن كوهين الذى خضع مكتبه فى ابريل لعملية تفتيش، يبدو الآن مستعدا لمهاجمة موكله السابق مباشرة، بعد أن قام ببث تسجيل يعتبر محرجا للرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة