يعتقد البعض خطأ أن الأدوية التى تساعد على تقليل الدهون الكبدية الثلاثية، وكذلك أدوية تخفيض نسب الكوليسترول الضار فى الدم فى مقابل الكوليسترول الحميد، تساعد بشكل غير مباشر على تحسين الحياة الجنسية بشكل عام للإنسان، وتعود بمردود جيد فى هذا الصدد، ولكن هل هذا المعتقد الشائع سليم أم خاطئ؟!
أدوية
الدكتور محمد عبده شكر استشارى أمراض الذكورة والعقم بمستشفى القصر العينى، أوضح أنه لطالما حدث ربط بين هذه الأدوية التى تقلل من نسب الكوليسترول والدهون الكبدية وتمنع تكونها، وبين صحة الإنسان الجسدية والجنسية، ولكن الدراسات الحديثة بحيث فى تلك العلاقة وأوضحت أن هذه الأدوية بشكل عام لا تأتى بالنتائج المرغوبة كما كان يعتق البعض فى هذا الشأن، فليس لها تأثير يذكر فى هذا الصد.
وتابع، قائلا: "بل وجد الباحثون أن تقليل نسب النشويات بشكل عام أفضل من تعاطى هذه العقاقير لأنها لا تقى بشدة من زيادة نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية كما يعتقد البعض، ولذا فلم يجد الأطباء رابطا يذكر بين تعاطيها وتحسن الحياة الجنسية للإنسان، أو تحسينها لقدراته الجنسية وهرموناته، لذا فإن تعاطيها بهذا الغرض وإسراف البعض فيها، أمر غير سليم ويجب إيقافه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة