أدانت أودرى أزولاى، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الثلاثاء، مقتل الصحفى موسى عبدالكريم الذى لقى حتفه فى مدينة سبها، جنوب غرب ليبيا، وكان يعمل لصالح إحدى الصحف المحلية.
قالت المديرة العامة، فى بيان: "إننى أدين مقتل موسى عبدالكريم. فإنها لجريمة تسترعى الانتباه إلى المخاطر الكبيرة التى يتعرض لها الصحفيون أثناء أداء عملهم.. إذ يجب أن يتمكن العاملون فى مجال الإعلام، حتى فى المناطق التى تمر بمرحلة اضطرابات، من أداء مهامهم بأمان، فإنّ أهمية عملهم تنبع من مساهمتهم فى تغذية النقاش العام فى كل المجتمعات.. وبالتالى، فإنّنى أحث السلطات على التحقيق فى هذا الجريمة وتقديم الجناة للعدالة".
وكان موسى عبدالكريم فى مهمة لتغطية النزاع القائم بين الأطراف المختلفة فى المنطقة، لصالح إحدى الصحف التى تتخذ من مدينة سبها مقراً لها، وقد تلقى هو وزملاؤه تهديدات متكررة بسبب عملهم الصحفي.
يُذكر أنّه جرى اختطاف موسى عبدالكريم فى 31 يوليو الماضى، قبل أن يتم العثور على جثته فى وقت لاحق من نفس اليوم.
جدير بالذكر أن اليونسكو تعزز سلامة الصحفيين من خلال رفع مستوى الوعى بهذه القضية على الصعيد العالمى، وبناء القدرات، وتنفيذ مجموعة من النشاطات ذات الصلة، وفى مقدمتها خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة