تفقد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، عددا من المواقع الأثرية بمدينة رشيد، وذلك للوقوف على سير العمل بمشروع ترميم و تطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية.
وقد رافقه خلال الجولة محمد التهامى مدير عام آثار رشيد، الدكتور ضياء زهران مدير عام المتابعة الفنية بالقطاع، مجموعة من مديرى المناطق الأثرية برشيد ومديرى الشئون الأثرية بمكتب رئيس القطاع .
وأوضح الدكتور جمال مصطفى أن الوزارة تعمل على قدم وساق لإتخاذ كافة الاجراءات التنفيذية و ذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد، كما أن الوزارة أيضا بصدد أعداد ملف خاص عن مدينة رشيد التاريخية لتقديمه إلي منظمة اليونسكو لوضعها على قائمة التراث العالمي حيث انها علي القائمة التمهيدية للمنظمة منذ عام ٢٠٠٣.
وأكد د. مصطفى أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لانجاز هذه المهمة، حيث تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من مسئولي المساحه والأملاك بالوزارة، وإدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي، وادارة نظم المعلومات الجغرافية، تكون مهمتها تحديد حدود المدينة التاريخية، ووضع حرم لعدد من الأماكن الأثرية، وقد انتهت بالفعل من وضع حرم لعدد 20 أثر من إجمالى 39، بالإضافة إلى تكليف أحد المصورين المتخصصين للتوثيق الفوتوغرافي للحاله الراهنة لكافة آثار المدينة التاريخية.
كما تفقد الأعمال الجارية بمسجد زغلول الاثرى، ومركز الحرف الأثرية ومنها ورش النجارة والسجاد، ووجه بتوفير جميع الخامات اللازمة لهم.
وأشار د. مصطفى إلى أن الوزارة ستبدأ أعمال ترميم وصيانة ثلاث مساجد أثرية بمدينة رشيد وهي: قبة ومئذنة الحلبي بقرية ادفينا، وقبة على نور الدين بقرية ديبي، وقبة ابو شوشة بديروط، بتوفي الموارد الماليه لاعمال الترميم من وزارة الأوقاف تبلغ 1435000 جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة