خرجوا من بيوتهم ولسان حالهم "يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم"، حاملين على أكتافهم الخير لعيد الأضحى، خلية تشكلت كل منهم له دور من سن السكين للذبح للسلخ للتقطيع، عنوانهم معروف للمصريين يقصدونهم كل عام قبل الاستعداد للحمة العيد هم جزارو البساتين.
كل الأعمار:
أعمار مختلفة ما بين أطفال وشباب وكبار بالسن، اتفقوا على تجهيز لحمة العيد كعادتهم كل عام، الأيدى الناعمة لا تعرف طريقها لهذا المجزر، فجميع الأيادى ترفع شعار "رزق العيد جاى".
الرحمة قبل الذبح:
وبالرغم من أن أيديهم تحمل الساطور والسكين، لكن الرحمة تسكن قلوبهم، عند ذبح العجل أو الجاموس، قاموا بوضع شريط حوله حتى لا يفزع الحيوان قبل ذبحه، وكأنهم ارحم من بعض مدعى جمعيات الرفق بالحيوان.
الست بميت راجل:
وسط زحمة الجزارين ووقوف الرجال والشباب، تطل علينا الأيدى الناعمة لتعلن أنها "بميت راجل" تذبح وتقف على الميزان وترفع الذبيحة إيدها بأيد الرجال و"الرزق متقسم"، أدوار مختلفة قررت فيها المرأة أن تكون طرف فى مجزر البساتين وأخرى تجدها تمسك بخرطوم المياه لتنظف المكان.
الأكل مزاج:
تجد نفسك عند دخولك للمذبح أن هناك الكثير من الأمور لم تعرفها من قبل كل جزء من الذبيحة له أهمية وله صاحبه الذى يبحث عنها فالكل واحد مزاجه فى الاكل ما بين "الفشة والكرشة والممبار وحلويات الذبيحة وغيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة